وبثت
معرفات إعلامية مقربة من "تحرير الشام" مقاطع مصورة تظهر انسحاب عناصرها
من مدينة عفرين، في حين أكدت مصادر "عربي21" أن "هيئة تحرير الشام"
لا تزال تنتشر في المنطقة، رغم التوصل لاتفاق وقف القتتال مع "الفيلق
الثالث".
وأوضحت
المصادر أن الاتفاق الأخير بين الأطراف المتنازعة، ينص على مشاركة "تحرير
الشام" في إدارة مناطق العمليات التركية في سوريا، حيث ستكون المنطقة تحت
إدارة عسكرية موحدة، إضافة إلى حصولها على عائدات مالية من كل المعابر مع قوات
سورية الديمقراطية، والمعابر الأخرى مع الجانب التركي.
وأشارت
إلى أن الاتفاق منع الفصائل العسكرية في المنطقة من التدخل بعمل المؤسسات المدنية،
حيث ستكون تلك المؤسسات تحت وصاية وإدارة الحكومة السورية المؤقتة، وبمشاركة "تحرير
الشام".
وأعلن
القائد العام "لحركة أحرار الشام" عامر الشيخ، دخول قواته إلى مدينة
الباب، لتسلم مقري "الزراعة" و"الكلية الحربية"، بعد انسحاب
"الفيلق الثالث"، لحين الانتهاء من التحقيق بقضية اغتيال الناشط محمد
أبو غنوم، الذي قتل على يد عناصر تابعين لفرقة الحمزة المنضوية في الجيش الوطني
السوري.
وقال
في تغريدة عبر حسابه في "تويتر": "بعد اتفاق الصلح الذي تم بحمد الله تعالى بين
الإخوة في الفيلق الثالث والإخوة في هيئة تحرير الشام، والذي أفضى إلى وقف لإطلاق
النار وفك الاستنفارات العسكرية، باشرنا باستلام المواقع العسكرية من هيئة تحرير
الشام في منطقة غصن الزيتون".
اقرأ أيضا: اشتباكات في "الباب" تعطل اتفاقا لوقف الاقتتال شمال سوريا
ونشر
فريق منسقو استجابة سوريا حصيلة نهائية للانتهاكات بحق المدنيين التي تم توثيقها،
خلال اشتباكات الفصائل العسكرية في ريف حلب، والتي أسفرت عن مقتل 5 مدنيين وإصابة
38 آخرين معظمهم من النساء والأطفال.
وقال
الفريق إن 11 مخيما في المنطقة استهدف خلال الاشتباكات، ما تسبب في تضرر أكثر من 58
خيمة بين أضرار جزئية وأضرار كاملة، إضافة إلى نزوح 1600 عائلة من المخيمات وأكثر
من 1200 عائلة أخرى داخل المدن والبلدات نتيجة الاشتباكات.