قالت
شبكة أمريكية إن حاكم ولاية نيو مكسيكو السابق، بيل ريتشاردسون، وفريقه، زاروا
العاصمة الروسية موسكو هذا الأسبوع، وعقدوا اجتماعات مع القيادة الروسية.
وتزامنت
الرحلة مع مساعي الإدارة الأمريكية في إطلاق سراح أمريكيين اثنين قالت وزارة
الخارجية الأمريكية إنهما محتجزان ظلما في روسيا: وهما بريتني غرينر وبول ويلان،
بحسب شبكة "سي إن إن".
ويعمل
الدبلوماسي السابق ريتشاردسون ومركزه الذي يحمل الاسم نفسه، نيابة عن عائلات
الرهائن والمعتقلين الأمريكيين في الخارج.
وقال
متحدث باسم مركز ريتشاردسون، لشبكة "سي إن إن"، يوم الثلاثاء، إنه
"في هذه المرحلة لا يمكننا التعليق".
وعمل
ريتشاردسون منذ فترة طويلة على إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين في الخارج، ولعب
دورا في تأمين إطلاق سراح الأمريكي تريفور ريد من روسيا في أبريل/ نيسان.
وأكدت
إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في عدة مناسبات، أنها تعمل على الإفراج عن غرينر
وويلان، وكذلك الإفراج عن الأمريكيين المحتجزين ظلما في الخارج، وأن هذا يمثل
أولوية قصوى للإدارة.
وكان
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد أعلن أن الولايات المتحدة قد تقدمت
"باقتراح جوهري" لمحاولة الإفراج عن غرينر وويلان، حيث تضمن الاقتراح مقايضة
تاجر الأسلحة المدان فيكتور بوت.