سياسة دولية

6 منظومات صاروخية عرضها الاحتلال أمام بايدن

كافة المنظومات الدفاعية باستثناء منظومة "دفاع الضوء" تمت بتعاون إسرائيلي أمريكي- جيتي

انتهز الاحتلال الإسرائيلي فرصة هبوط الرئيس الأمريكي جو بايدن في مطار "بن غوريون"، الأربعاء، كي يستعرض أمامه أهم المنظومات الدفاعية العسكرية التي يقوم بإنتاجها بالتعاون مع واشنطن.

وذكر موقع "وللا" العبري، أن "الرئيس بايدن سيطلع خلال زيارته على مراجعة أمنية خاصة حول المنظومات الدفاعية الجوية للجيش الإسرائيلي".

وأفاد أنه "مرر هذه المراجعة للرئيس بايدن خلال الزيارة كل من وزير الأمن بيني غانتس ورئيس إدارة "حوما" (السور) في وزارة الأمن الإسرائيلي، وهي ستشمل استعراضا لمنظومات "حيتس (السهم) 4"، "حيتس 3" و"حيتس 2"، ومنظومة "شاربيط" (العصا السحرية) ومنظومة "القبة الحديدية"، لكن العنوان الأكبر سيكون منظومة "دفاع الضوء (الليزر)".

وبحسب ما نقله موقع "i24" الإسرائيلي، فإن "كافة المنظومات الدفاعية باستثناء منظومة "دفاع الضوء" تمت بتعاون إسرائيلي أمريكي".

وزعم أن "منظومة "حيتس 2" قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية في مجال الغلاف الجوي، وقادرة على تدمير صواريخ العدو، وطورت من قبل الصناعات الجوية وبالتعاون مع شركة "بوينغ" الأمريكية، ويستخدمها سلاح الجو الإسرائيلي منذ عام 2000".

ومنظومة "حيتس 3" "قادرة على اعتراض صواريخ باليستية في الفضاء وبعيدا عن الحدود، وطورتها الصناعات الجوية بحيث باتت مهيأة لاعتراض تهديدات خارج الغلاف الجوي بالتشديد على تهديدات نووية، وكيميائية وبيولوجية وتخفف بذلك التهديدات التي تواجهها الجبهة الداخلية".

أما منظومة "حيتس 4"، فيتم العمل على تطويرها لتكون قادرة على "اعتراض صواريخ العدو في الفضاء وبدقة وقدرة أكبر من "حيتس 3" وقادرة على التصدي لأكثر من رأس حربي، وحاليا توجد في مرحلة تطوير".

وبخصوص منظومة "مقلاع داوود" أو "شاربيط كساميم" التي أنتجتها شركة "رفائيل" الإسرائيلية، فهي "تهدف لاعتراض القذائف والصواريخ البعيدة والطويلة المدى، والطائرات المسيرة وصواريخ "كروز"".

ومن بين المنظومات، تم استعراض منظومة "القبة الحديدية"، وهي "قادرة على اعتراض قذائف وطائرات مسيرة والتي طورتها شركة "رفائيل" بمساعدة وتمويل أمريكي".

والمنظومة السادسة والأخيرة، هي منظومة "دفاع الضوء" حيث "يدور الحديث عن منظومة فعالة تعتمد على سلاح الليزر لاعتراض قذائف وصواريخ وطائرات مسيرة، وشاركت في تطويرها كل من "رفائيل" وشركة "البيت" الإسرائيليتين، وهي تعتبر اختراقا (بحسب المزاعم الإسرائيلية) والأولى من نوعها في العالم، وتهدف إلى إتمام عمل "القبة الحديدية" خصوصا ضد رشقات الصواريخ".