سياسة عربية

إدانات فلسطينية ودولية لاقتحام الأقصى.. وفصائل تحذّر

"حماس": "هذه الانتهاكات والاعتداءات الخطيرة تدفع نحو المواجهة الشاملة"- جيتي

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اقتحام المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال ومستوطنين متطرفين منذ الصباح.

 

وقالت الوزارة إن "البيانات الدولية والأمريكية الشكلية، شجّعت الاحتلال على تكرار جريمته ضد المسجد الأقصى المبارك".

 

وطالبت الوزارة في بيان، الإدارة الأميركية الخروج عن صمتها، وعدم الاكتفاء ببيانات ومناشدات عامة، وتدعوها إلى تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان الدموي ضد القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية.


كما طالبت بضرورة التدخل الفوري المباشر لوقف مسلسل التصعيد الإسرائيلي الذي يهدد بـ"إشعال ساحة الصراع والمنطقة برمتها"، بحسب "وفا".

 

بدورها، حمّلت حركة حماس، الاحتلال مسؤولية اعتدائه على المعتكفين والمصلين داخل المسجد الأقصى المبارك فجر اليوم الأحد، وتداعيات السماح للمستوطنين باقتحام وتدنيس باحات الأقصى.

 

وأشارت الحركة في بيان إلى أن ذلك يشكّل استفزازًا لمشاعر الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين كافة. 

وقالت حركة حماس، إنَّ "استمرار الاعتداء على المعتكفين والمصلين، وعلى قدسية الزمان والمكان، سيرتدّ على الاحتلال ومستوطنيه".

 

وأكدت الحركة أن "شعبنا سيقف في وجه الاحتلال وجرائمه بقوّة في كل الساحات، وسيبقى قابضاً على زناد الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، وسيُفشل مخططات الاحتلال الخبيثة بكل السبل ومهما كلّف الثمن".

 

بدورها، قالت حركة "الجهاد" الإسلامي إن تجدد الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى "يكشف النوايا الحقيقية للاحتلال الذي يمارس التضليل والخداع لتمرير مخططات الإرهاب اليهودي". 

وأضافت الحركة أن "هذه الانتهاكات والاعتداءات الخطيرة تدفع نحو المواجهة الشاملة". 

وتابعت: "ندعو إلى استمرار الرباط في المسجد الأقصى، ولن نتخلى عن واجباتنا لحماية الأقصى..  والاحتلال يتحمل مسؤولية كل هذا العدوان والإرهاب الذي يمارسه على مرأى ومسمع من العالم كله".

 

اقرأ أيضا: مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال (شاهد)

الخارجية الأردنية تحذر


حذّرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين من أن استمرار حكومة الاحتلال في خطواتها، تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المُبارك، معتبرة أن فرض التقسيم الزماني والمكاني فيه يُمثل تصعيداً خطيراً وخرقاً مُداناً، ومرفوضاً للقانون الدولي ومسؤوليات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.


وشدّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول على أن إسرائيل تتحمل كامل المسؤولية عن التبعات الخطيرة لهذا التصعيد الذي يُقوض كافة الجهود المبذولة للحفاظ على التهدئة الشاملة والحؤول دون تفاقم العنف الذي يُهدد الأمن والسلم.


وأكّد الناطق الرسمي على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك الفوري للضغط على الاحتلال لوقف هذه الممارسات.


وكما دانت الوزارة قيام الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى المُبارك وإخراج المصلين منه بالقوة، والسماح باقتحامه من قبل المتطرفين تحت حمايتهم.

 

أكد الرئيس التركي خلال اتصال بأجراه مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، موقف تركيا الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفضه للاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني ومقدساته، خاصة خطورة ما يجري من اقتحامات واعتداءات على المصلين في المسجد الأقصى المبارك.


وأشار الرئيس أردوغان، إلى أن تركيا ستقوم بإجراء اتصالات مع الأطراف المعنية لوقف التصعيد الإسرائيلي واحترام حرمة المقدسات، خاصة في شهر رمضان المبارك.