أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن "إسرائيل" غير ملزمة بالاتفاق المتوقع بين القوى العظمى وإيران بشأن مشروعها النووي.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، في خبرها الرئيس الذي أعده آنا برسكي وآخرون، أن بينيت تناول في مناسبة للتنمية التكنولوجية المتطورة والحداثة في "الموساد"، أمس، محادثات النووي والاتفاق الآخذ في التحقق مع ايران.
وقال في كلمته: "المهمة الأكبر والتاريخية على عاتقكم، أن تمنعوا إيران من أن تصبح نووية، وهذه مهمة تتصدون لها منذ سنوات طويلة، لكن يبدو أننا نقترب من لحظة الحقيقة، نحن في لحظة حاسمة".
وأضاف بينيت: "ولكن بينما تتجه إحدى عينينا مثل كل العالم إلى "كييف"، العين الثانية تبقى متحفزة على ما يجري غربا، في "فيينا"، وسبق أن قلت، وأكرر ولا سيما هنا؛ الاتفاق مع إيران لا يلزمنا".
اقرأ أيضا: ضابط إسرائيلي يرصد العمليات المستقبلية للموساد في إيران
ولفت إلى أن "الموعد بعد نحو سنتين ونصف، وهذا سيسمح لإيران بأن تركب عددا لا يحصى من أجهزة الطرد المركزي، بالتأكيد لا يلزمنا، وذات يوم سنضطر لأن نسأل أنفسنا كيف حصل أن إسرائيل، مع كل المقدرات الهائلة التي خصصت للموضوع في العقد الأخير، تجد نفسها في وضع تتقدم فيها القدرات الإيرانية في المجال النووي"، وفق قوله.
وتردد أنباء عن قرب توقع الاتفاق النووي الجديد بين إيران والقوى العظمي، في وقت تشتد فيه الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي دخلت يومها السابع.
وفي السياق ذاته، أوضح المستشار الألماني أولاف شولتس، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس بينيت في أول زيارة له إلى تل أبيب، أن "ألمانيا تدرك إشكاليات إسرائيل الأمنية، وتأخذها بعين الجدية، وسلاح نووي لإيران هو تهديد جدي للسلام، ولا نعرف كيف سينتهي هذا"، بحسب ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي.
وأضاف: "يجب ألّا نؤجل أو نوقف المحادثات حاليا، والقول نعم لاتفاق معقول".
وعبر بينيت عن سعادته بالإعلان عن اتفاق مشترك، من أجل "خلق تعاون استراتيجي جديد بين إسرائيل وألمانيا، بشكل حوار سيحدث مرتين سنويا حول الشؤون الأمنية والسياسية".
اقرأ أيضا: إيران تدرس "مسودة" اتفاق النووي.. وتتمسك بـ"خطوط حمراء"
وجدد تأكيده أمام المستشار، بأنه "لن يكون لإيران سلاح نووي، ولن تكون إمكانية للحصول على سلاح نووي، نحن نتابع بقلق المباحثات في فيينا"، معتبرا أن "إمكانية التوقيع على اتفاق ستمكن ايران من تركيب أجهزة طرد مركزي بحجم أوسع، وهذا أمر غير مقبول لدينا".
وتجري الزيارة على خلفية التقدم الكبير في المباحثات في فيينا بين إيران والدول العظمى قبيل استئناف التوقيع على اتفاق نووي، وبعد شهر من توقيع وزارة الأمن الإسرائيلية مع شركة "تسنكروف" لإنتاج ثلاث غواصات متطورة لسلاح البحرية الإسرائيلية، بتكلفة بلغت ثلاثة مليارات يورو، وبتمويل جزئي للحكومة الألمانية.
ونبه الموقع إلى أن شولتس اختصر زيارته، ولم يقم بزيارة السلطة الفلسطينية والأردن حسب ما خطط له، وذلك على خلفية مشاركة ألمانية في جهود مساعدة أوكرانيا بفرض عقوبات على روسيا.
تقدير إسرائيلي: وقف تقدم إيران النووي يحتاج لهجوم متنوع
تقدير إسرائيلي: الوقت حان للاستعداد للخيار العسكري تجاه إيران
يديعوت: أوهام هزيمة إيران يجب أن تتوقف والحل ليس بالقوة