بحثت
إيران
والأمم المتحدة، الأحد، مستجدات الأزمة
اليمنية تزامنا مع تصعيد عسكري كبير بين القوات
الموالية للحكومة وجماعة الحوثي في مناطق عدة باليمن.
جاء ذلك خلال
محادثة هاتفية أجراها كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني "علي أصغر خاجي"،
مع المبعوث الأممي الخاص لليمن "هانس غروندبرغ"، وفق وكالة "فارس"
الإيرانية شبه الرسمية.
وقال خاجي
إن "الشعب اليمني هو صاحب القرار النهائي لتحديد مصير بلاده".
واعتبر المسؤول
الإيراني أن "رفع الحصار الجائر يعتبر مقدمة لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية".
بدوره، أعرب
غروندبرغ عن "اعتزامه مراعاة اهتمامات الجماعات اليمنية المختلفة في خططه المستقبلية،
وتقديم الأولويات قصيرة المدى في إطار الأهداف طويلة المدى في الوقت ذاته".
وتأتي هذه
المباحثات تزامنا مع تصعيد عسكري كبير بين القوات الموالية للحكومة، وجماعة الحوثي
لا سيما في محافظات مأرب والبيضاء (وسط)، وشبوة (جنوب شرق).
ويشهد اليمن
منذ أكثر من 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري
عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات
بينها العاصمة صنعاء منذ أيلول/ سبتمبر 2014.
وحتى نهاية
العام 2021، أسفرت حرب اليمن عن مقتل 377 ألفا بشكل مباشر وغير مباشر، وفق
الأمم المتحدة.