سياسة عربية

"#مش_رايح".. حملة ضد استدعاءات أمن السلطة الفلسطينية

أمن السلطة يقوم مؤخرا بحملة ضد النشطاء في الضفة- المركز الفلسطيني للإعلام

أطلق نشطاء فلسطينيون، حملة "#مش_رايح" على مواقع التواصل الاجتماعي، ضد ما تقوم به أجهزة أمن السلطة بحق الأسرى المحررين والنشطاء في الضفة من اعتقالات واستدعاءات.

 

واعتبر النشطاء أن الاعتقالات السياسية والاستدعاءات التي تتم مؤخرا بشكل واسع، تعد "جريمة وخروجا عن الصف الوطني، وحرفا للبوصلة عن مقاومة الاحتلال ومجابهة مخططاته"، منددين بالتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ومنذ أيام عدة، بدأت أجهزة أمن السلطة باعتقال الأسرى المحررين والنشطاء، وكان من بينهم الأسير المحرر سفيان ستيتي من طولكرم، رغم أنه أمضى سنوات عدة في سجون الاحتلال وأفرج عنه في شباط/ فبراير الماضي فقط.


واعتقل جهاز مخابرات السلطة في قلقيلية، أمس الثلاثاء، الأسير المحرر موسى عبد الرحيم صوي (32 عاما)، بعد استدعائه للمقابلة في مقر الجهاز بالمدينة.

 

اقرأ أيضا: كتل طلابية تستنكر حملة قمع واعتقال تشنها السلطة بالضفة

وصوي، أسير محرر أفرج عنه نهاية أيلول/ سبتمبر من عام 2020 بعد إنهاء فترة محكوميته التي بلغت 6 أعوام.

وطالت كذلك حملة الاستدعاء الأسرى المحررين: محسن شريم، ولؤي فريج، وياسر حماد، ومؤيد شريم، وشاكر عوينات، ومحمد عبد الرحمن.

واستدعى جهاز الأمن الوقائي في قلقيلية الأسير المحرر جمال عثمان داود (60 عاما) للمقابلة في مقراته صباح الأربعاء، وهو معتقل سياسي سابق لمرات عدة.

والأسير المحرر داود أمضى أكثر من ست سنوات في سجون الاحتلال، وأفرج عنه من آخر اعتقال في أيار/ مايو الماضي، بحسب ما أكده النشطاء على "تويتر".

واعتقل أيضا جهاز مخابرات السلطة في الخليل الطالب في جامعة الخليل باسل فراح بعد استدعائه للمقابلة الثلاثاء، بعد أن قامت مخابرات الاحتلال باستدعائه قبل أسبوعين.

 

اقرأ أيضا: اعتقالات للسلطة بمخيم جنين.. صحيفة: مخطط لعباس وراءها

واعتقل أمن السلطة مساء الثلاثاء الأسير المحرر أحمد عزام، بعد دهم وتفتيش منزله في قرية ياسوف قضاء سلفيت.

الأسير المحرر عزام، أفرج عنه في 4 آب/ أغسطس الماضي فقط، واستقبلته أجهزة أمن السلطة بالتهجم على مسيرة استقباله ومنزله، بعد أن أمضى خمسة أعوام وثمانية أشهر من الاعتقال في سجون الاحتلال.

وتواصل أجهزة أمن السلطة بالضفة الغربية المحتلة حملتها الأمنية المسعورة بحق نشطاء وطلبة الجامعات، طالت عددًا من الفلسطينيين أغلبهم أسرى محررون.