قالت وكالة الأنباء الجزائرية؛ إن وزير الخارجية، رمطان لعمامرة بعث برسائل لعدة منظمات دولية، بينها الأمم المتحدة، على خلفية اتهام المغرب بقتل ثلاثة جزائريين قرب الحدود الموريتانية.
ولفتت الوكالة إلى أن هذه المراسلات أرسلت الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ولرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسي فقي محمد وللأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وكذا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين.
وأشارت إلى أن لعمامرة أكد "إرادة وقدرة الجزائر على تحمل مسؤولياتها في حماية رعاياها وممتلكاتهم في الظروف كافة".
وكانت رئاسة الجمهورية الجزائرية قالت الخميس؛ إن 3 من رعاياها قتلوا بقصف لشاحناتهم في منطقة الصحراء على الحدود مع موريتانيا، مؤكدة أن "الجريمة لن تمر دون عقاب".
ونسبت رئاسة الجمهورية الجزائرية العملية إلى الجيش المغربي الذي وصفته بـ"قوات الاحتلال المغربية".
اقرأ أيضا: الجزائر تتهم المغرب بقتل 3 جزائريين على حدود الصحراء وموريتانيا
وأشار البيان إلى أنه: "في فاتح نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 وفي غمرة احتفال الشعب الجزائري في جو من البهجة والسكينة بالذكرى الـ67 لاندلاع ثورة التحرير الوطني المجيدة، تعرض ثلاثة (3) رعايا جزائريين لاغتيال جبان في قصف همجي لشاحناتهم في أثناء تنقلهم بين نواكشوط وورقلة، في إطار حركة مبادلات تجارية عادية بين شعوب المنطقة".
وتابع البيان أن السلطات الجزائرية قد "اتخذت على الفور التدابير اللازمة للتحقيق حول هذا العمل المقيت وكشف ملابساته"، مضيفا أن "عدة عناصر تشير إلى ضلوع قوات الاحتلال المغربية بالصحراء الغربية في ارتكاب هذا الاغتيال الجبان بواسطة سلاح متطور، إذ يعد ذلك مظهرا جديدا لعدوان وحشي، يمثل ميزة لسياسة معروفة بالتوسع الإقليمي والترهيب".
وفي رد، أكد مصدر مغربي الأربعاء أن المملكة لن تنجر إلى حرب مع جارتها الجزائر، تعليقا على ما وصفه بأنه "اتهامات مجانية".
وقال للوكالة الفرنسية: "لم ولن تستهدف أي مواطن جزائري مهما كانت الظروف والاستفزازات".
وتابع أن "المغرب لن ينجر إلى دوامة عنف تهز استقرار المنطقة".
واعتبر المصدر المغربي أن "هذه المنطقة تتنقل فيها حصريا المليشيا المسلحة لجبهة البوليساريو".
مقتل جندي جزائري بانفجار لغم على الحدود مع المغرب