قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية؛ إن السلطة ترفض العودة إلى المفاوضات بشكلها "الثنائي السابق" مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما دعا الرئيس الإسرائيلية يتسحاق هرتسوغ لإعادة العلاقات معها.
وذكر اشتية في مقابلة خاصة مع تلفزيون فلسطين، مساء الأحد، أن السلطة لا تريد العودة إلى مربع المفاوضات السابق بشكلها الثنائي مع الجانب الإسرائيلي، كما أوردت "وفا".
وأضاف: "بل نريد مفاوضات مبنية على القانون الدولي والشرعية الدولية، تحت مظلة الرباعية الدولية".
ولفت إلى أن رئيس السلطة محمود عباس، يخوض حراكا مع "الأشقاء العرب"؛ بهدف "خلق حالة لإنضاج الظرف السياسي بما يؤدي إلى دفع الرباعية الدولية، لتأتي بمبادرات تقودنا لمسار تفاوضي مبني على أسس جديدة".
اقرأ أيضا: بينيت لن يلتقي عباس.. لابيد: لا محادثات سياسية مع السلطة
وأشار إلى أن السلطة تنتظر قيام الإدارة الأمريكية بتنفيذ الخطوات التي أعلن عنها الرئيس جو بايدن خلال برنامجه الانتخابي، مضيفا أن "الحكومة الإسرائيلية تحت الامتحان، وزيارة بينيت الأخيرة لواشنطن لم تكن ذات نتائج عظيمة بالنسبة له؛ كون الرئيس الأمريكي أكد حل الدولتين، وضرورة الحفاظ على الوضع القائم في القدس، وإعادة تمويل الأونروا، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية".
وتابع، أنه جرى الحديث مع الإدارة الأمريكية "على بند أساسي واحد؛ هو مطالبة إسرائيل بالالتزام بالاتفاقات الموقعة مع الجانب الفلسطيني، ووقف الهجمات على شعبنا".
وأضاف أن عباس "يؤكد أنه لا بد من مسار سياسي مستند إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي وقرارات اللجنة الرباعية الدولية".
وفيما يتعلق بلقاء عباس مع وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، قال اشتية: "هذا يعد أول لقاء مع الجانب الاسرائيلي منذ 11 عاما، جراء عدم وجود أي أفق سياسي، وأكد الرئيس ضرورة احترام إسرائيل للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، ووقف الاستيطان وإيجاد آلية لإنهاء الاحتلال".
بدوره دعا رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، إلى إعادة العلاقات مع السلطة الفلسطينية، باعتبار أن ذلك يسهم في أمن "إسرائيل".
وقال هرتسوغ في مقابلة مع قناة "13"؛ إنه يرى في اجتماع غانتس، مع عباس، "خطوة جيدة ومهمة".
هدنة مؤقتة في درعا.. والروس يهددون بالتدخل لصالح النظام
الكاظمي يأمر بعمليات استباقية ضد "خلايا داعش" في كركوك
النظام السوري يشن قصفا مكثفا على أحياء درعا المحاصرة