جددت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، استهجانها
لتقديم وزير الأوقاف الأردني محمد الخلايلة شكاوى بحق منتقدي بعض إجراءاته وسياساته،
واصفة ذلك بأنه "انتهاك لحرية الرأي والتعبير التي كفلها الدستور الأردني، وكفلتها
العهود والمواثيق الدولية".
وقالت المنظمة في سلسلة تغريدات، الثلاثاء، إن السلطات الأردنية
استدعت مؤخراً كلاً من الأمين العام للمنتدى العالمي للوسطية المهندس مروان الفاعوري،
وأمين سر حزب جبهة العمل الإسلامي والناطق باسمه ثابت عساف، والكاتب الصحفي وائل البتيري،
للتحقيق معهم حول منشورات لهم على صفحاتهم الشخصية في موقع "فيسبوك" انتقدوا
فيها وزارة الأوقاف.
وأضافت أنه "بعد التحقيق؛ تم الإفراج عن الفاعوري، وتكفيل
كل من عساف والبتيري، وتحويلهم جميعاً إلى المدعي العام للنظر في الشكاوى المقدمة بحقهم".
وأكدت المنظمة أن "ما نشره كل من الفاعوري وعساف والبتيري،
يندرج تحت مبدأ حرية التعبير، وليس فيه ما يستدعي التحقيق معهم أو تحويلهم إلى المحاكمة".
وشددت على أنه "لا يجب استخدام القضاء من قبل الحكومات لإسكات
أصوات منتقدي السلطة والضغط عليهم، فذلك يضر بمنظومة العدالة، ويحولها إلى منظومة مسيسة
لا تصب في صالح الوطن".