سياسة عربية

بدء تفويج الحجّاج إلى عرفة.. واستبدال كسوة الكعبة (شاهد)

يتم تغيير كسوة الكعبة في مثل هذه الأيام من كل عام هجري- رئاسة شؤون الحرمين

بدأت السعودية بتفويج حجاج بيت الله الحرام صباح الاثنين، من منى إلى عرفة، لتأدية ركن الحج الأعظم.

 

وبأعداد قليلة بسبب تفشي "فيروس كورونا"، استقبلت عرفة الفوج الأول من الحجاج مع ساعات الصباح الأولى.

 

وقال التلفزيون السعودي إن عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات اتسمت بالانسيابية خلال تصعيد الحجيج.


ويؤدي حجاج بيت الله الحرام اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة، اقتداءً بسنة النبي عليه السلام، ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويصلون فيها المغرب والعشاء، مع وجوب المبيت فيها حتى فجر أول أيام العيد، إذ يتوجهون لرمي الجمرات. 

 

يشار إلى أن مخيمات الحجاج في منى، تشهد إجراءات صحية صارمة، لمنع تفشي الفيروس بين الحجاج، وتم إنشاء فواصل بين أماكن نوم الحجاج، فضلا عن إجراءات التباعد والمستلزمات الصحية ونقاط الفحص ومراقبة وجود حالات مشتبه بإصابتها.

تغيير الكسوة

 

بالتزامن مع توجه الحجاج إلى منى وعرفة، تستغل السعودية هذا الوقت من كل عام لتغيير كسوة الكعبة.


وتم قبيل فجر الاثنين، وضع الكسوة الجديدة التي تمت صناعتها من الحرير الخالص والذهب في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة في مكة المكرمة.

من جانبه، أفاد مدير عام مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد عبدالله باجودة، بأن تقليد الكسوة يتم مع بداية شهر ذي الحجة من كل عام؛ حيث يتم تسليم كبير سدنة الكعبة المشرفة كسوة الكعبة الجديدة.
 
وبحسب الصحف السعودية، فإنه يعمل في مصنع كسوة الكعبة المشرفة أكثر من 240 صانعا وإداريا، موزعين في أقسام المصنع المزود بآلات حديثة ومتطورة في عمليات الصباغة والنسج والطباعة والتطريز والخياطة.

وتقوم بخياطة الكسوة أكبر ماكينة خياطة في العالم من ناحية الطول، حيث يبلغ طولها 16 مترا، وتعمل بنظام الحاسب الآلي.

 

وتستهلك الكسوة نحو 850 كلغم من الحرير الخام الذي صُبغ داخل المجمع باللون الأسود، و120 كلغم من أسلاك الذهب، و100 من أسلاك الفضة. 


وكانت السلطات السعودية أعلنت أن حج هذا العام، سيتم بأعداد محدودة بسبب كورونا، وسيقتصر على حجاج الداخل وبعدد يقارب الـ60 ألفا فقط من المواطنين والمقيمين الحاصلين على اللقاح والفحوصات الخاصة بالفيروس.