حقوق وحريات

شهادة مروعة لتعذيب السلطة ناشطا لدعمه المقاومة بغزة

"17 يوما من الشبح والضرب والإهانات والشتائم وظروف اعتقالية رذيلة"- فيسبوك

قال بلال الخواجا، عمّ الناشط الفلسطيني "مصطفى الخواجا"، إن الأخير تعرض لتعذيب وإهانات شديدة أثناء اعتقاله لدى السلطة في الضفة الغربية، على خلفية انتقاداته لها، ودعمه للمقاومة ضد الاحتلال، وخاصة في قطاع غزة المحاصر.

 

وكتب بلال الخواجا على "فيسبوك": "تم الإفراج عن ابن أخي مصطفى الخواجا من سجون السلطة من سجن أريحا المشؤوم بعد 17 يوما من الشبح والضرب والإهانات والشتائم وظروف اعتقالية رذيلة".

 

 

 

وأضاف أن الشاب الفلسطيني أُجبر على شتم شخصيات لها علاقة بالمقاومة في غزة كأبي عبيدة وآخرين وتحقير الإنجاز الأخير للمقاومة في غزة، "والتوصية بأنه إذا ذكر أبو عمار (الرئيس الراحل ياسر عرفات) فيجب أن تقول: صلى الله عليه وسلم".

 

واستنكر بلال الخواجا ما فعلته الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، وشدد على أنه كان "الأولى أن تكونوا مصلحين وتبنوا جسورا للتوفيق والإصلاح، لا أن تزرعوا بذورا للفتنة والفرقة، وأن لا تؤججوا الأحقاد والكراهية بين أبناء الشعب الواحد".

 

اقرأ أيضا: WP: رصيد حماس يرتفع.. ونزيف عباس بدأ قبل المعركة

 

 

ولم يتسنّ لـ"عربي21" التواصل على الفور مع عائلة الخواجا، أو السلطة الفلسطينية للتحقق من تلك المزاعم.

 

ويظهر من حساب مصطفى الخواجا أنه مؤيد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إحدى فصائل منظمة التحرير.

 

وكانت الأجهزة الأمنية بالضفة قد شنت حملة اعتقالات طالت نخبة من الناشطين والمؤثّرين في الميدان، فيما تتمحور أسباب الاعتقال والتحقيق حول منشورات تنتقد السلطة، أو المشاركة في مسيرات مؤيدة للمقاومة في المعركة الأخيرة وبعدها.

 

ومن بين الذين اعتُقلوا مؤيدون لمختلف الفصائل، بما فيها "فتح"، بحسب ناشطين.