"راب" يلتقي أشكينازي وعباس وسط حراك دبلوماسي كثيف

اجتمع وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب، الأربعاء، مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إثر وصوله إلى رام الله، بعد لقاء مع نظيره "الإسرائيلي"، غابي أشكينازي، وسط حراك دبلوماسي كثيف تشهده المنطقة.

وقال راب، في بيان صحفي قبيل وصوله إلى رام الله، إن "المملكة المتحدة ترحب بوقف إطلاق النار في إسرائيل وغزة، ومن الضروري أن تركز جميع الأطراف الآن على ضمان استدامته".

وأضاف: "يتبين من أحداث الشهر الماضي مدى الحاجة العاجلة لإحراز تقدم حقيقي تجاه مستقبل أكثر إيجابية لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وكسر دائرة العنف التي حصدت الكثير من الأرواح".

وجدد راب التزام بلاده بـ"دعم حل الدولتين باعتباره أفضل سبيل لإحلال سلام دائم".

ويلتقي راب، في رام الله، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ووزير الخارجية رياض المالكي.

وفي وقت سابق، قال راب إنه أكد مجددا التزام بلاده بحل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي خلال اجتماع مع أشكينازي.

اقرأ أيضا: بايدن يدعو رئيس الاحتلال لزيارة واشنطن.. وبلينكن في القاهرة

وكتب راب على تويتر يقول: "أكدت مجددا على التزام (المملكة المتحدة) بحل الدولتين، وأهمية التوصل إلى اتفاق نووي أقوى مع إيران، والتزامنا بأمن إسرائيل، في اجتماعي مع غابي أشكينازي".

وأضاف: "من الضروري إحراز تقدم باتجاه مستقبل أكثر إيجابية للإسرائيليين والفلسطينيين".

وشملت لقاءات راب كلا من رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتياهو، ووزير الحرب، بيني غانتز.

وكشفت مصادر "إسرائيلية" أن أشكينازي طالب دومينيك بالعمل للإفراج عن الجنود الأسرى المحتجزين لدى المقاومة في غزة منذ سبع سنوات تقريبا. 

كما أنه طالبه بتصنيف حركة حماس "تنظيما إرهابيا"، وتكثيف العمل مع المجتمع الدولي لإضعاف قوتها ومنعها من إعادة بناء قدراتها بعد العملية الأخيرة بادعاء أن إضعاف الحركة سيعزز الاستقرار في الشرق الأوسط، عدا عن كونها مصلحة "إسرائيلية" بالدرجة الأولى ومصلحة فلسطينية وإقليمية ودولية.

وفي ما يتعلق بإيران فقد دعاه إلى العمل لمنعها من الحصول على سلاح نووي باعتبارها عامل أساس لزعزعة الاستقرار في المنطقة.

ومؤخرا، وصل وزراء خارجية مصر والأردن والولايات المتحدة، إلى رام الله، في إطار الجهود الدولية لتثبيت وقف إطلاق النار.