القدوة: البرغوثي مرشح قائمة "الحرية" للرئاسة الفلسطينية

أعلن ناصر القدوة، القيادي المفصول من فتح، الأربعاء، أن القيادي بالحركة الأسير مروان البرغوثي (61 عاما) سيكون مرشح قائمة "الحرية" لخوض الانتخابات الرئاسية الفلسطينية.

وقال في مؤتمر صحفي عقده القدوة لدى وصوله قطاع غزة، عبر معبر رفح، قادما من مصر: "غدا الخميس سيوافق الذكرى العشرين لاعتقال البرغوثي لدى الاحتلال الإسرائيلي"، معبّرا عن أمله بأن يكون ذلك "فأل خير باتجاه إطلاق سراحه (البرغوثي)، وانتخابه رئيسا لدولة فلسطين".

وفي أكثر من مناسبة، أعلن مقرّبون من البرغوثي اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، لكن لم يصدر عنه شخصيا ما يؤكد أو ينفي ذلك.

وكان قيادي بارز في حركة "فتح"، قال لـ"عربي21"، بوقت سابق، إن من أبرز المرشحين على قائمة الحرية بعد الدمج، إضافة للقدوة وزوجة البرغوثي وغنيم: هاني المصري، وعبد الفتاح حمايل، وجمال حويل، وسرحان دويكات. 

اقرأ أيضا: "عربي21" تنشر تفاصيل قائمة البرغوثي والقدوة للانتخابات

وسبق أن أعلن القدوة إطلاق "الملتقى الوطني الفلسطيني"، وتحالفه مع البرغوثي، لتشكيل قائمة "الحرية" لخوض الانتخابات التشريعية، منفصلة عن القائمة الرسمية لـ"فتح"، التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.

وقامت اللجنة المركزية لـ"فتح" بفصل القدوة من الحركة؛ بدعوى "تجاوزه النظام الداخلي للحركة والمس بوحدتها".

وردا على ذلك، قال القدوة: "أنا والبرغوثي ودحلان من فتح، والفصل موضة في الحركة".

اقرأ أيضا: القدوة: أنا والبرغوثي ودحلان من فتح والفصل موضة في الحركة

والقدوة دبلوماسي ووزير خارجية سابق، وابن شقيقة الرئيس الراحل ياسر عرفات، ويرأس إدارة مؤسسة "ياسر عرفات"، منذ عام 2007.

ودعا القدوة، خلال مؤتمره الصحفي، إلى التمسك بإجراء الانتخابات العامة "كأداة للتغيير الديمقراطي، وبما يعكس إرادة الشعب في إحداث تغيير كبير في النظام السياسي الفلسطيني، الذي يحتاج لهذا التغيير".

وشدّد على ضرورة أن تُجرى الانتخابات في مدينة القدس المحتلة، باعتبارها "عاصمة دولة فلسطين"، داعيا إلى "الإصرار والنضال من أجل ذلك".

وقال القدوة إنه سيلتقي مع قيادات الفصائل المختلفة في غزة، وأبرزها "حماس" و"الجهاد" والجبهتين الشعبية والديمقراطية، مؤكدا أن "الحوار مفيد، ويشارك في تعزيز الاتفاق وتقليص مساحة الخلاف".

ووفق مرسوم رئاسي، ستجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 أيار/ مايو، ورئاسية في 31 تموز/ يوليو، وانتخابات المجلس الوطني في 31 آب/ أغسطس المقبل.