علقت تركيا الأربعاء، على ما أعلنه وزير الخارجية الكندي مارك غارنو قبل يومين، من إلغاء تصاريح صادرات تكنولوجية عسكرية إلى أنقرة، على خلفية ادعاءات استخدامها في إقليم "قره باغ" الأذري.
وقال رئيس مؤسسة الصناعات
الدفاعية التابعة للرئاسة التركية إسماعيل دمير، في تغريدة على موقع
"تويتر"، إن "الحظر المفروض على صناعة الدفاع، يفتح الطريق أمام
تركيا، لتسريع العمل على إنتاج متطلباتها الدفاعية بشكل محلي، والاعتماد على
نفسها".
وسخر دمير من القرار الكندي،
قائلا: "نحن نضحك على العقوبات والحظر المفروض علينا، وأفضل مثال على ذلك هو
إنتاجنا لكاميرات (CATS) بواسطة شركة (أسيلسان) التركية (..)، نحن لسنا مرتبطين بأي دولة في العالم"، على حد قوله.
اقرأ أيضا: كندا تلغي تصاريح صادرات تكنولوجية عسكرية إلى تركيا
وأكد أن "الصناعات الدفاعية
التركية مستمرة في طريقها، وبقوة تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، ولا يمكن لأحد
إيقاف تطويرنا لبرامج الصناعات الدفاعية".
وكان وزير الخارجية الكندي
قال الاثنين الماضي، إن وزارته قامت بالتشاور مع وزارة الدفاع الكندية، بمراجعة
شاملة لجميع أذونات التصدير السارية والمعلقة، وكافة السلع والتقنيات العسكرية
المرسلة إلى تركيا.
وأردف غارنو: "بعد المراجعة الدقيقة هذه وصلنا إلى أدلة موثوقة حول استخدام
التكنولوجيا المصدرة إلى تركيا في قره باغ، وأعلن اليوم إلغاء التصاريح المعلقة (مؤقتا)
في خريف 2020"، مضيفا أنه "لم
يكن هذا الاستخدام متسقا مع السياسة الخارجية لكندا أو الاستخدام الأخير للضمان الذي
قدمته تركيا".