تواصل تظاهرات الداخل الفلسطيني رفضا لجرائم الاحتلال (شاهد)

واصل فلسطينيو الداخل المحتل السبت، مظاهراتهم ضد جرائم شرطة الاحتلال الإسرائيلية وتقاعسها، بعد مظاهرات سابقة في اليومين الماضيين.

وشارك العشرات من أهالي بلدة كفركنا بعد ظهر السبت، في الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت عند مدخل البلدة، ضد تفشي العنف والجريمة بحق الفلسطينيين، وتواطؤ شرطة الاحتلال.

وحمل المتظاهرون شعارات منددة بتقصير الشرطة، ورافضة لآفة العنف والجريمة، وقاموا بإغلاق الشارع عند مفرق بيت ريمون، كخطوة احتجاجية.

وفي مدينة طمرة بالداخل الفلسطيني المحتل، خرجت تظاهرة للتعبير عن رفض جرائم شرطة الاحتلال.

وانطلقت التظاهرة الاحتجاجية التي جاءت بدعوة من لجنة المتابعة العليا؛ من دوار الساعة في طمرة، نحو مدخل المدينة وأغلقوا شارع 70 في كلا الاتجاهين أمام حركة السير وصولا إلى منزل عائلة حجازي، بجانب مفرق بئر الطيرة.

واستنكر المتحدثون جريمة شرطة الاحتلال التي استشهد فيها الشاب حجازي، كما نددوا بتواطؤ الشرطة وتقاعسها في ردع ظاهرة العنف والجريمة المتصاعدة بحق فلسطينيي الداخل المحتل.

وفي وقت سابق، أعلنت لجان محلية ونشطاء داخل الأراضي المحتلة عام 48 أن مظاهرات ستنطلق السبت في الساعة الـ3:30 بالتوقيت المحلي في عدة مناطق.

ويتهم المتظاهرون، شرطة الاحتلال بتسهيل تفشي الجريمة، وانتشار السلاح غير المرخص.

اقرأ أيضا: استمرار حشد فلسطينيي 48 للتظاهر السبت.. ومساع لعرقلتهم

وتركزت المظاهرات في مناطق أم الفحم، وطمرة، والطيبة، وهي التي شهدت مظاهرات واسعة خلال الأيام الماضية.

وندد المتظاهرون بقتل شرطة الاحتلال الإسرائيلية للشاب أحمد حجازي قبل أيام في مدينة طمرة.

وقالت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في المناطق المحتلة عام 1948، إن الشرطة تتصدى بعنف للمتظاهرين بشكل سلمي.

وأوضحت اللجنة أن الشرطة اعتدت الجمعة، على تظاهرات شهدتها بلدات عربية ضد العنف والجريمة.

وأكدت اللجنة تنظيم وقفات احتجاجية أسبوعية في أكثر من 10 مواقع على مدار الأسابيع المقبلة على الشوارع الرئيسة، وذلك ابتداء من نهاية الأسبوع الجاري.

والاثنين الماضي، أطلقت شرطة الاحتلال النار داخل حي سكني في طمرة، بزعم الرد على إطلاق ملثمين النار على أحد المنازل، ما أدى إلى استشهاد الطالب الجامعي أحمد حجازي، وإصابة الطبيب محمد عرموش.