قالت الرابطة الإسلامية في بريطانيا في بيان نشر على موقعها، إن تعيين ويليام شوكروس ليقود مراجعة مستقلة لسياسة "بريفنت" لمكافحة التطرف، يعد "أمرا مثيرا للقلق وأنه المسمار الأخير في نعش البرنامج".
وقالت في بيانها الذي ترجمته "عربي21"، إن شوكروس رجل يشير تاريخه إلى أنه ميال لتكبير مشاكل المسلمين البريطانيين واستهدافهم لا معالجة موضوع التطرف بطريقة بناءة وأسلوب إيجابي.
وكان شوكروس مديرا لمركز أبحاث يميني هو "جمعية هنري جاكسون" وقال ذات مرة: "أوروبا والإسلام هما أكبر المشاكل وأكثرها رعبا لمستقبلنا. وأعتقد أن الدول الأوروبية لديها أعداد متزايدة من المسلمين وبسرعة".
وفي أثناء عمله كمدير لمفوضية الجمعيات الخيرية في إنكلترا وويلز، اتهم شوكروس المؤسسات الإسلامية بناء على افتراضات غير مبررة بالتطرف.
ومن المفارقة - يضيف البيان- أن يتم تعيين رجل غير محايد للعب دور المراجع المنصف للسياسة التي استهدفت وبطريقة غير مناسبة المسلمين، وهو ما تراه الرابطة "إهانة لمسلمي بريطانيا".
اقرأ أيضا : MEE: لماذا تجاهلت منظمة للمساواة التمييز ضد مسلمي بريطانيا
وقالت: "أظهرت الحكومة وبشكل واضح موقفها من منح الإسلاموفوبيا الشرعية، ولن تقوم الرابطة الإسلامية البريطانية بمقاطعة هذه المهزلة".
وأضافت: "أي مشاركة في مراجعة سياسة بريفنت تقود إلى اعتقاد أنه يمكن إصلاحها. ونكرر موقفنا بالدعوة إلى إلغاء هذه السياسة القاصرة وبشكل عميق".