بحث مجلس شركاء الفترة الانتقالية بالسودان، الأحد، كافة المستجدات على الحدود الشرقية للبلاد، التي شهدت أزمة مؤخرا عقب الاعتداء على قوات للجيش.
جاء ذلك في اجتماع
لمجلس شركاء الفترة الانتقالية برئاسة عبد الفتاح البرهان بحسب بيان صادر عن إعلام
مجلس السيادة.
وأوضح البيان أن المجلس
استمع لشرح من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بشأن كافة المستجدات على
الحدود الشرقية للبلاد.
وأشاد المجلس بانتشار
الجيش لـ"حماية السودان وصون سيادة الوطن وعدم التفريط في شبر منه".
والسبت أرسل السودان،
تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود مع إثيوبيا لـ"استعادة أراضيه
المغتصبة" في ولاية القضارف، شرق البلاد، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
يأتي ذلك بعد 3 أيام
على إعلان الجيش سقوط خسائر في الأرواح والمعدات، جراء تعرض قواته لاعتداء من
مليشيات إثيوبية داخل أراض قرب منطقة "الفشقة"، فيما لم تعقب إثيوبيا
رسميا على الحادثة.
ولفت البيان إلى أن
المجلس تطرق إلى قيام دبلوماسية بلاده بدورها في تعزيز علاقات حسن الجوار والتعايش
السلمي والتعاون مع الجارة إثيوبيا.
وفي سياق آخر، دعا بيان
المجلس إلى الإسراع في تشكيل المجلس التشريعي" البرلمان" بالبلاد
وأصدر رئيس مجلس
السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في 3 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، قرارا بتشكيل
"مجلس شركاء الفترة الانتقالية".
ويضم مجلس شركاء الفترة
الانتقالية وفق وسائل محلية: 29 عضوا منهم البرهان رئيسا و5 عسكريين آخرين ورئيس
الوزراء، و13 عضوا من قوى إعلان الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم)، و7 من الجبهة
الثورية (حركات مسلحة)، إلى جانب عضوين من شرق السودان يحددان لاحقا عقب انعقاد
مؤتمر لشرق السودان.
ووقعت الحكومة وممثلون
عن "الجبهة الثورية"، في 3 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اتفاق سلام في
جوبا.