سياسة عربية

توتر واشتباكات مستمرة على الحدود السورية اللبنانية.. الجيش يتدخل (شاهد)

باشر الجيش اللبناني الانتشار والرّد على مصادر النيران التي تطلق من الأراضي السورية- الجيش اللبناني
تجددت الاشتباكات الحدودية الأحد، بين لبنان وسوريا، بعد هدوء حذر ساد لساعات الليلة الماضية، خصوصا في قرى حاويك وجرماش وهيت الواقعة في ريف القصير الغربي، بين عناصر تابعين للإدارة السورية الجديدة وعشائر لبنانية من منطقة الهرمل.

وسجل بعد ظهر الأحد سقوط قذائف في عدد من البلدات الحدودية اللبنانية، تحديدا قنافذ والكواخ، في إطار تبادل للقصف المدفعي والصاروخي العنيف على الحدود الشمالية لمدينة الهرمل.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن مناطق عند الحدود اللبنانية السورية "تعرّضت ظهر الأحد لقصف من مرابض المدفعية التابعة لهيئة تحرير الشام في منطقة القصير السورية".


وقالت صحيفة "الأخبار" التابعة لحزب الله، إن "صواريخ أطلقت من الجانب السوري وسقطت على ثكنة للجيش اللبناني في محيط جرماش الحدودية ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الجيش"، مشيرة إلى  "اشتداد وتيرة المعارك بالتزامن مع إطلاق هيئة تحرير الشام صواريخ ومسيّرات باتجاه البلدات اللبنانية المحاذية للحدود السورية"، بحسب ما ذكرت.


وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الصليب الاحمر اللبناني نقل ثماني إصابات إلى مستشفيات الهرمل، جراء القصف على المنطقة الحدودية الشمالية للهرمل.

الجيش اللبناني يتدخل
من جهته، باشر الجيش اللبناني الرّد على مصادر النيران التي تطلق من الأراضي السورية، وتستهدف الأراضي اللبنانية، بعد يوم من اتصال بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ونظيره السوري أحمد الشرع.

وقال الجيش، في بيان، إنه "بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، أصدرت قيادة الجيش الأوامر للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرّد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية، وتستهدف الأراضي اللبنانية".

وأضاف أن "هذه الوحدات باشرت بالرّد بالأسلحة المناسبة، وذلك على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي تعرضت خلالها عدة مناطق لبنانية للقصف وإطلاق النار".