سياسة دولية

إثيوبيا تكثف حملتها لاعتقال قادة جبهة تيغراي.. واستمرار المعارك

أديس أبابا سبق أن أعلنت السيطرة على ميكلي عاصمة إقليم تيغراي- جيتي

أعلنت الحكومة الإثيوبية، أنها تضيق الخناق على قادة جبهة تحرير تيغراي، وتكثف من حملتها لاعتقالهم، مع استمرار احتدام المعارك.

 

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إن "الصراع يوشك على نهايته"، وذلك بعد أسبوع من سيطرة الجيش على ميكلي عاصمة إقليم تيغراي. 

 

في المقابل، قالت جبهة تيغراي، إن انفجارات ومناوشات استمرت في أجزاء من الإقليم، أمس السبت، بعد أن أعلنت قوات الحكومة أنها على بعد أيام من القبض على "قادة التمرد".

 

اقرأ أيضا: الأمم المتحدة: الوضع بتيغراي معقد رغم بيانات النصر الإثيوبية

وقال زعيم جبهة تيغراي، دبرصيون جبرمكئيل، لوكالة "رويترز"، إن معارك لا تزال دائرة خارج المدينة، مضيفا أن القوات الاتحادية قصفت بلدة (أبي أدي) الجمعة الماضي، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

 

واتهم متحدث باسم الجبهة قوات الحكومة بالقيام بعمليات نهب في ميكلي عاصمة تيغراي.

اقرأ أيضا: إثيوبيا تفتح للأمم المتحدة ممرا إنسانيا "دون قيود" في تيغراي

 

إعادة اللاجئين

من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإثيوبي، ديميكي ميكونين، السبت، أن بلاده تعمل بجد مع حكومة السودان لإعادة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم.

جاء ذلك اتصال هاتفي أجراه ميكونين، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء، مع وزير خارجية الدنمارك، جيبي كوفود، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة الإثيوبية "فانا".

وخلال الاتصال طمأن وزير الخارجية الإثيوبي نظيره الدنماركي بشأن الوضع في إقليم تيغراي الذي شهد معارك بين قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي والقوات الوطنية، وبشأن النشاطات الإنسانية في الإقليم.

وأبلغ ميكونين الوزير الدنماركي بأن العملية في تيغراي انتهت الآن، والحكومة تعمل في أنشطة إعادة البناء والتأهيل في المنطقة.

وأضاف أن الحكومة الفيدرالية تواصل العمل مع حكومة تيجراي المؤقتة ومطاردة مجرمي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي لتقديمهم للعدالة.

وأكد أيضا أن الحكومة تعمل بجد مع حكومة السودان لإعادة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم.

 والخميس، أعلنت الأمم المتحدة وصول أكثر من 46 آلاف و400 شخص إثيوبي، نصفهم تقريبا أطفال، إلى السودان منذ بداية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وتشير تقديرات إلى أن القتال الدائر منذ نحو شهر بين القوات الاتحادية وجبهة تحرير تيغراي، تسبب حتى الآن في مقتل آلاف، ولجوء نحو 46 ألفا إلى السودان المجاور.

ومنذ 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تتواصل اشتباكات مسلحة بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" في الإقليم، قبل أن تعلن أديس أبابا سيطرتها على عاصمته.