عين رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الإعلامية السابقة، لونا الشبل، مستشارة خاصة له، وفق مرسوم أصدره أمس السبت.
وذكرت وسائل إعلام موالية للنظام، أن "القرار نص على نقل الشبل من ملاك الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون إلى ملاك رئاسة الجمهورية، على أن تقوم بما يكلفها به رئيس الجمهورية من أعمال".
ولم تذكر المعلومات المتداولة، شيئا عن مصير بثينة شعبان التي تشغل منصب المستشارة الإعلامية للأسد.
وأثيرت التساؤلات حول شعبان التي تعد من أشد الموالين للأسد، وأقربهم، بشأن مستقبلها بعد تعيين الشبل، لا سيما بعد تصريحاتها مؤخرا حول الأزمة الاقتصادية في البلاد، التي اعتبرتها "وهمية".
اقرأ أيضا: هل يعود اللاجئون السوريون إلى بلادهم استجابة للأسد؟
يشار إلى أن الشبل سبق أن كسبت شهرة واسعة لا سيما عندما كانت مذيعة في قناة "الجزيرة"، قبل أن تستقيل من المحطة عام 2011، مع بدء الثورة السورية، لتقف إلى جانب النظام السوري.
وسبق أن أدرج اسمها على قوائم العقوبات الاقتصادية الأمريكية في وقت سابق من العام الجاري.
ويلقبها بعض النشطاء باسم "السيدة الثانية"، وسط حديث عن صراعات بينها وبين بثينة شعبان من جهة، وبين أسماء الأسد من جهة ثانية.
ويأتي تعيين الشبل، بعد شهرين من إدراجها من وزارة الخزانة الأمريكية على قائمة العقوبات إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية على لائحة العقوبات.
اقرأ أيضا: واشنطن تحمل الأسد مسؤولية أزمة الخبز في سوريا
وسبق أن تسلمت الشبل مديرة للمكتب الإعلامي لما يعرف باسم "رئاسة الجمهورية السورية".
وظهرت ضمن وفد النظام السوري في مؤتمر "جنيف 2"، في كانون الثاني/ يناير 2014.
وتشرف الشبل على المقابلات الإعلامية لبشار أسد مع وسائل الإعلام الأجنبية، كما يعرف عنها تحكمها وإشرافها على التعيينات في وسائل الإعلام الموالية للنظام السوري.
ولم تعلق الشبل رسميا على التكليف بعد عبر وسائل الإعلام الموالية للأسد.
ميكروفون مفتوح يفضح موظفي إعلام الأسد بـ"مؤتمر للاجئين"
الأسد بافتتاح مؤتمر اللاجئين: نعمل جهدنا لعودتهم (فيديو)
هولندا تتحرك قضائيا ضد نظام الأسد.. ماذا عن "الفيتو" الروسي؟