سياسة عربية

معهد: حوار الدوحة وواشنطن يوفّر فرصة لإنهاء الأزمة الخليجية

الحوار الإستراتيجي بين الدوحة وواشنطن سيجري في الرابع من الشهر الجاري- جيتي

قال معهد واشنطن للسياسات، إن عقد الحوار الاستراتيجي الثالث بين الولايات المتحدة وقطر في 14 و15 أيلول/ سبتمبر الجاري، في واشنطن، يوفر فرصة لإنهاء الأزمة الخليجية.


وأضاف المعهد، في تقرير نشره على موقعه الرسمي، أن الحوار بين قطر وواشنطن يتزامن مع حفل التوقيع في البيت الأبيض الذي يجمع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.


ولفت المهد إلى أن هذا التزامن قد يحثّ المسؤولين الأمريكيين على ممارسة ضغوط دبلوماسية لإنهاء الخلاف المستمر منذ ثلاث سنوات بين البلدين.


وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت علاقاتها واتصالاتها وتعاملاتها التجارية مع قطر في عام 2017، ويُعزى ذلك ظاهريا إلى استيائها من دعم الدوحة للإرهاب وعلاقاتها بإيران. الأمر الذي تنفيه قطر.


ويقول المعهد أنه بالرغم من الإشارة عادة إلى "قيادة سعودية" لهذه المجموعة، إلا أن استمرار الخلاف يكمن على الأرجح في العداء الشخصي لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد تجاه قطر.

 

اقرأ أيضا: كتاب "النفط والدم" يكشف معلومات جديدة عن حصار قطر

وعلى الرغم من التعليقات الأولية من الرئيس ترامب في عام 2017، والتي بدا من خلالها أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الرياض وأبو ظبي، إلّا أن واشنطن غيّرت نظرتها في غضون أسابيع؛ باتخاذها موقف أكثر حيادية، وتشككها على ما يبدو في الأسباب المعلنة لقطع العلاقات الدبلوماسية.


وكان أول حوار استراتيجي مع قطر قد عُقد في واشنطن في كانون الثاني/ يناير 2018، واستضافه بصورة مشتركة وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيين آنذاك ريكس تيلرسون وجيم ماتيس. وبعد شهرين من ذلك التاريخ، التقى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني بالرئيس ترامب في المكتب البيضاوي؛ للاتفاق على صفقة شراء 36 طائرة مقاتلة من نوع "أف -15".


وفي الحوار الثاني الذي استضافته الدوحة في كانون الثاني/ يناير 2019، أشار بومبيو إلى "العلاقة الثنائية القوية" بين البلدين.


ومن المتوقع أن يترأس الوفد القطري للحوار الثالث نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. ومن المرجح أن يترأس نظيره وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الوفد الأمريكي.