قالت منظمة "سام" للحقوق والحريات: "إنه يجب فتح تحقيق دولي محايد في ضربات استهدفت الجيش التابع للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً في اليمن، وساهمت في إطالة أمد الحرب وأدت إلى سقوط المئات من القتلى والجرحى".
وقالت "سام" في بيان لها اليوم السبت أرسلت نسخة منه لـ "عربي21": "إنها رصدت أكثر من 63 غارة جوية استهدفت الجيش التابع للحكومة المعترف بها دولياً، في مناطق مختلفة، أشهرها الغارة التي نفذها الطيران الاماراتي بتاريخ 29 آب (اغسطس) 2019، على تخوم مدينة عدن وأدت إلى مقتل وجرح ما يقارب الـ300 جندي وضابط، توزعت هذه الضربات في مأرب والجوف ونهم صنعاء ومواقع ومعسكرات تتبع المناطق العسكرية السادسة والخامسة والسابعة والثالثة".
وأكدت "سام" أن "كون المستهدفين بهذه العمليات عسكريين لا يعني سقوط حقهم وحق أهاليهم في الإنصاف ومعرفة الحقيقة إضافة لتعويضهم بشكل مباشر وتعويض مجتمعهم تعويضاً عادلاً عن آثار هذه الضربات الجوية المخالفة للقانون الدولي التي استهدفت قوات نظامية حكومية ومواقع مدنية وعسكرية تابعة للجمهورية اليمنية موالية للسلطة المعترف بها دوليا من قبل طيران السعودية والإمارات، في وقت لا تخوضان فيه حربا معلنة ضد السلطة الشرعية، وتعد القوات المستهدفة بضرباتهما حليفة لهما على المستوى النظري".
إقرأ أيضا: الجيش اليمني يعلن حصيلة خسائر الحوثيين في المعارك خلال أسبوع
وقفة بعدن تطالب "الانتقالي" بكشف مصير 38 مخفيا
منظمة حقوقية تدعو لإنشاء محكمة جنائية دولية خاصة باليمن
منظمة: انتهاكات خطيرة يتعرض لها يمنيون بسجن سعودي