قالت وزارة الدفاع
العراقية، إن انفجارين وقعا في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنينن داخل قاعدة
سبايكر الجوية، الواقعة بمحافظة صلاح الدين شمال البلاد.
ولفتت الوزارة إلى أن
الانفجارين نتج عنهما حريق كبير، لكن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة عليه، واقتصرت
الأضرار على المادية.
ونقلت وكالة الأناضول التركية، عن ضابط في
قيادة عمليات صلاح الدين، قوله إن معلومات غير مؤكدة، تفيد بوقوف طائرة مسيرة،
وراء انفجار صناديق العتاد داخل القاعدة.
وهذا الانفجار هو الثالث الذي يقع داخل قواعد
عسكرية عراقية، بعد انفجار صناديق ذخيرة داخل قاعة ببغداد، قبل يومين، وحديث مصادر
عراقية عن قصف نفذ بطائرة من دون طيار على المكان.
وكانت مصادر عراقية أفادت بوقوع انفجارين في قاعدة "الصقر" جنوبي العاصمة بغداد، الأحد، جراء انفجار مستودع عتاد وذخائر تابع للشرطة الاتحادية؛ بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو وسوء التخزين.
اقرأ أيضا: هل ينجح الكاظمي حيث أخفق عبد المهدي في التقريب بين الرياض وطهران؟
وقاعدة الصقر تستخدمها الشرطة الاتحادية وعدد من فصائل الحشد الشعبي.
وقالت خلية الإعلام الأمني (تتبع وزارة الدفاع)، في بيان: "في الساعة السادسة وأربعين دقيقة بعد عصر الأحد (بالتوقيت المحلي)، حدوث انفجارين متتالين في منطقة السيدية قرب سريع الحلة-بغداد، وتحديدا في قاعدة الصقر"، بحسب الوكالة العراقية الرسمية للأنباء.
وأضافت أنه "بعد الوصول إلى مكان الحادث تبين انفجار مستودع أعتدة وذخائر، تابع للشرطة الاتحادية، بسبب ارتفاع حرارة الجو وسوء التخزين".
وأشار البيان إلى أن القاعدة نفسها وقع فيها انفجار في آب/ أغسطس الماضي مخلفا قتيلا واحدا و29 مصابا.
إلى ذلك قال الجيش العراقي، الاثنين، إن "أضرارا كبيرة" لحقت بطائرة عسكرية جراء الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة "التاجي" العسكرية والتي تضم جنودا أمريكيين شمالي العاصمة بغداد.
وأوضح الجيش، في بيان، أن "معسكر التاجي تعرض لهجوم بثلاثة صواريخ كاتيوشا انطلقت من منطقة سبع البور"، الواقعة جنوب غربي القاعدة.
وتابع: "الصواريخ سقطت على مواقع للقوات العسكرية العراقية".
بعد تعثر زيارة الرياض.. الكاظمي يلتقي روحاني وخامنئي بطهران
"تكتل سري" ببرلمان العراق للإطاحة بالكاظمي.. هذه أولى بوادره
الرئيس العراقي يدعو لضبط "السلاح المنفلت" في البلاد