سياسة عربية

لقاء مع الشيخ صلاح يقرأ المخاطر ودور الشباب بالأقصى (شاهد)

قضت محكمة الاحتلال ببدء قضاء الشيخ رائد صلاح المحكومية البالغة 28 شهرا من السجن الفعلي، في 16 آب/ أغسطس المقبل- جيتي

أكد الشيخ رائد صلاح، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تغييب خطاب نصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك، مشددا على أن "حريته منقوصة ولن تكتمل إلا بحرية الأقصى".

جاء ذلك في أول لقاء خاص مصور يجريه الشيخ رائد صلاح، غطته العديد من وسائل الإعلام من بينها "عربي21"، وبتنسيق من مؤسسة ميدان القدس، بعدما منعه الاحتلال الإسرائيلي من التواصل مع أي وسيلة إعلام لمدة ثلاث سنوات بين سجن فعلي وسجن بيتي، وفق ما قاله.

وتحدث الشيخ صلاح عن الأخطار المحدقة بالقدس والمسجد الأقصى، وعن دور المقدسيين والفلسطينيين والأمة الإسلامية والعلماء في الدفاع عن القدس والأقصى.

وتعقيبا على قرار الاحتلال ببدء قضائه المحكومية البالغة 28 شهرا من السجن الفعلي، قال صلاح: "هذه معركة قضائية انتصرنا فيها انتصارا كبيرا. آخر ما يقلقني هو السجن، أنا أعيش حرا، وأدخل السجن حرا وأخرج حرا (...) وستبقى حريتي منقوصة حتى أفرح بحرية القدس والمسجد الأقصى المباركين".

 

اقرأ أيضا: الاحتلال يحكم على الشيخ رائد صلاح بالسجن 28 شهرا (شاهد)
 

والخميس الماضي، رفضت محكمة للاحتلال الإسرائيلي، الاستئناف الذي قدمه فريق الدفاع، عن الشيخ رائد صلاح، على قرار سجنه، وقضت ببدء قضاء المحكومية البالغة 28 شهرا من السجن الفعلي، في الـ 16 من آب/ أغسطس المقبل.

 

وحول تهديدات الاحتلال الأخيرة بإغلاق مصلى باب الرحمة بالأقصى، قال صلاح: "هي جزء من أطماع الهيمنة الإسرائيلية على كافة المسجد الأقصى".

 

وتطرق إلى دور المقدسيين "الكبير" في الدفاع عن المسجد الأقصى، وحثهم على مواصلة الرباط فيه، وقال: "يجب أن يصمد دورهم في الأقصى بأن تبقى الحماية البشرية المقدسية تحتضن الأقصى، هذه الاستراتيجية يجب ألا تغيب عن دعمنا".

 

وفي السياق، أشار إلى ضرورة صناعة "جيل من القيادات يؤدي دور الدفاع عن المسجد الأقصى، ويقدم التضحيات لهذا الدور".

 

وقال: "الاحتلال يظن أن تغييب أي خطاب غير خطابه يساعده في أن يتدرج بالوصول إلى مرحلة يبني فيها هيكلا أسطوريا على حساب المسجد الأقصى".


وأشار إلى دور العلماء والإعلامين في تجديد خطاب الانتصار للقدس والمسجد الأقصى المبارك، وقال: "يجب أن يكون دورا وحدويا لنصرة هذه القضية".


ولفت إلى أن الأمة الإسلامية مطالبة بأن تعلم أن قضية القدس والمسجد الأقصى هي "قضيتها"، وهي مطالبة بأن "تحافظ عليها"، وأن "تبني أجيالا تبقى محافظة على نية الانتصار للقدس والمسجد الأقصى".

 

اقرأ أيضا: الاحتلال يخطر بإغلاق باب الرحمة ومنظمات إسلامية ترفض