سياسة عربية

السراج ووزير خارجية إيطاليا يرفضان تدخل الخارج في ليبيا

اللقاء تطرق إلى عملية إيريني الأوروبية لتطبيق حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا- الرئاسة الليبية

اجتمع رئيس الحكومة الليبية فائز السراج، ووزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، الأربعاء، في العاصمة طرابلس، وأكدا على أهمية العودة للمسار السياسي ورفض التدخلات الخارجية السلبية في الشأن الليبي.


ووصل مايو إلى طرابلس في زيارة قصيرة، في إطار التشاور وتبادل وجهات النظر بين البلدين، بحسب بيان للمكتب الإعلامي للسراج.


وأضاف البيان أن محادثات جرت بين السراج ودي مايو، حضرها من الجانب الإيطالي الأمين العام لوزارة الخارجية إليزابيتا بيلوني، والسفير جوزيبي بوتشيني، وعدد من المسؤولين السياسيين والأمنيين.
فيما حضر المحادثات عن الجانب الليبي كل من وزير الخارجية محمد سيالة، وسفير طرابلس لدى الاتحاد الأوروبي حافظ قدور، ومدير الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية حاجي دهان.


وأوضح البيان أن الجانبين الليبي والإيطالي "أكدا خلال المحادثات على أهمية العودة للمسار السياسي ورفض التدخلات الخارجية السلبية في الشأن الليبي".


ونددت الحكومة الليبية، أكثر من مرة، بما قالت إنه دعم عسكري تقدمه كل من مصر والإمارات وفرنسا وروسيا لهجوم اللواء المتقاعد خليفة حفتر، على العاصمة طرابلس، الذي بدأ في 4 نيسان/ أبريل 2019.

 

اقرأ أيضا: لقاء مغلق يجمع السراج وقائد القوات الأمريكية بأفريقيا

وأشار البيان إلى أن السراج "قدم شكره لإيطاليا على مساهمتها في عمليات الكشف عن الألغام التي قامت المليشيات المعتدية بزرعها في المناطق السكنية التي طردت منها" جنوبي طرابلس.

 

وأفاد البيان بأن الاجتماع تناول كذلك "موضوع إغلاق المواقع النفطية، والضرورة القصوى لعودة إنتاج النفط الذي يمثل ثروة الليبيين جميعا ومصدر دخلهم".


كما "تطرق الاجتماع إلى عملية إيريني الأوروبية لتطبيق حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، حيث جدد السراج التأكيد على ضرورة أن تكون العملية شاملة متكاملة برا وجوا وبحرا"، وفق المصدر ذاته.

 

وأضاف البيان أن "الاجتماع بحث كذلك ملف الهجرة غير الشرعية، وتطوير التنسيق المشترك للتصدي لهذه الظاهرة، كما تطرق للجهود المبذولة لمواجهة جائحة كورونا، وأهمية استمرار التعاون بين ليبيا وإيطاليا في مواجهة الوباء".