سياسة عربية

لقاء مغلق يجمع السراج وقائد القوات الأمريكية بأفريقيا

الاجتماع يأتي في ظل توتر بين طرابلس والنظام المصري- الرئاسة الليبية
الاجتماع يأتي في ظل توتر بين طرابلس والنظام المصري- الرئاسة الليبية

كشفت وسائل إعلام ليبية مقربة من الحكومة في طرابلس عن انعقاد اجتماع مغلق، الاثنين، بين رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، وقائد القوات الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم"، الجنرال ستيفن تاونسند.

 

وأوضحت مصادر محلية بينها قناتا "ليبيا الأحرار" و"فبراير" أن الاجتماع يعقد في مدينة زوارة، شمال غرب البلاد، بحضور مسؤولين آخرين من الطرفين.

 

ومن أبرز المشاركين سفير واشنطن لدى طرابلس، ريتشارد نورلاند، ووزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا، وقائد المنطقة الغربية العسكري أسامة الجويلي، ووكيل وزارة الدفاع صلاح النمروش.

 

اقرأ أيضا: أفريكوم: لدينا ما يثبت مشاركة فاعلة لمقاتلات روسية بليبيا

 

وفي وقت لاحق، نشر المكتب الإعلامي للسراج بيانا بشأن الاجتماع، أوضح فيه أن الجانبين استعرضا "آخر المستجدات العسكرية والأمنية والجهود الامريكية لتحقيق الاستقرار في ليبيا".

 

وأضاف البيان أن الاجتماع بحث أيضا "التنسيق المشترك بين حكومة الوفاق وأفريكوم في محاربة الإرهاب وضرب فلوله في إطار التعاون الاستراتيجي بين دولة ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية".

 

 

ويأتي ذلك وسط غليان في طرابلس إثر تصريحات من رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، لوّح فيها بتدخل عسكري بليبيا في حال واصل جيشها التقدم نحو مدينة سرت، التي يسيطر عليها اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

 

ويدعم السيسي حفتر ضد الحكومة الشرعية في ليبيا منذ سنوات، وقد تلقى الأخير هزائم قاسية في الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن كان على أبواب العاصمة، وحاصرها لأكثر من عام.

 

وكانت واشنطن قد دعت جميع الأطراف إلى تجنب اتخاذ أي خطوات تصعيدية في المنطقة.

التعليقات (3)
عبادة الطاغوت
السبت، 27-06-2020 06:41 م
قيادة العمليات العسكرية الأمريكية بأفريقيا (الأفريكوم) أنشئت بالأساس عام 2007 م لحماية المصالح الأمريكية فى شمال أفريقيا و منطقة الساحل من تنامى مد الجهاد العالمى ، و ذلك بعد اعتناق (الجماعة السلفية للدعوة و القتال) بالجزائر لعقيدة " الجهاد العالمى " ، و مبايعتها لقيادة تنظيم القاعدة عام 2006 م ، و تحولها لفرع القاعدة بالمغرب الإسلامى ، لتستهدف المصالح الأمريكية و الغربية فى تلك المنطقة من الأرض ! و مما لا شك فيه أن سقوط نظام القذافى عام 2011 م ، و تسرب السلاح إلى سائر دول الجوار - و على رأسها دول الساحل - فتح المجال أمام فرع القاعدة بالمغرب الإسلامى للتمدد إلى (أزواد) شمال مالى ، و تحول الحدود الجنوبية الليبية الهشة مع النيجر و تشاد إلى معبر آمن للرجال و السلاح من و إلى منطقة الساحل ! و تظل شرعية حكومة الوفاق فى طرابلس على الصعيد الدولى مرهونة بدرجة تعاونها مع أمريكا و الغرب ضد الجهاديين ، و مساهمتها فى الحرب على (الإرهاب) ! و قد تجلى ذلك بوضوح فى التعاون الاستخبارى بين طرابلس و تونس و (الأفريكوم) فى غارة استهدفت معسكرا لداعش فى "صبراته" وقع فى شهر مارس/ آذار عام 2016 م ، و ما تلاه من طرد الدواعش من سرت بالتعاون مع (الأفريكوم) خلال عملية (البنيان المرصوص) بداية من شهر أغسطس / آب عام 2016 م ! ثم ما لبث أن تحول ذلك التعاون بين الجانبين من الحرب ضد الدواعش إلى حرب جديدة ضد (تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى) ! فمنذ شهر مارس / آذار عام 2018 م و القوات الأمريكية تستهدف عناصر (تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى) بمنطقة " أوبارى " فى إقليم فزان جنوب غرب ليبيا ، و ذلك بدعم كامل من حكومة الوفاق فى طرابلس ! و صار انتشار قوات (الأفريكوم) مؤخرا داخل الأراضى التونسية بحاجة إلى تنسيق أمنى مع طرابلس لتسهيل تنفيذ تلك القوات لعمليات عسكرية فى الأراضى الليبية انطلاقا من الأراضى التونسية ، و لا تملك حكومة الوفاق شيئا سوى الإذعان للولايات المتحدة كى لا تتدخل واشنطن فى الصراع لصالح حفتر و حلفائه . إقرأوا خبرا نشره موقع عربى 21 بعنوان : ( داخلية الوفاق: طلبنا من أمريكا إقامة قاعدة عسكرية بليبيا ) !
غريب
الإثنين، 22-06-2020 06:54 م
مجرد كلمة مغلق بالعنوان تخلي الناس لا تنظر للمحتوى اين متى كيف مين المشارك ما المتوقع نقاشه...
مصري
الإثنين، 22-06-2020 04:21 م
السيسي كلب تل ابيب و مرحاض الكلب بن زايد فى مصر و لا يمكن اخذ تصريحات السيسي على انها مجرد عواء فأمثال هذا الحقير لايقدرون نتائج افعالهم و لا يهمهم مصالح الشعوب المهم هو تنفيذ اجندة الغرب القذر و مصالحه .