تخطى عدد المصابين بفيروس كورونا الاثنين، حول العالم حاجز الثمانية ملايين، بالتزامن مع إعلان الاتحاد الأوروبي رفع القيود عن السفر إلى الخارج.
وتصدرت الولايات المتحدة، دول العالم بعدد الإصابات، حيث بلغت المليونين و162 ألفا و228 في حين جاءت البرازيل في المرتبة الثانية بـ 867 ألفا و882 إصابة، تبعتها روسيا ثالثة بـ 537 ألفا و210.
وحلت الهند في المرتبة الرابعة بـ 333 ألفا و255، ثم بريطانيا خامسة بـ 295 ألفا و889، وإسبانيا بـ291 ألفا وثماني إصابات، وإيطاليا بـ236 ألفا و989، وبيرو بـ229 ألفا و736، وألمانيا بـ187 ألفا و671، وإيران بـ187 ألفا و427 إصابة، فيما وصلت الإصابات في تركيا إلى 178 ألفا و239.
وبلغت وفيات الفيروس عالميا 435 ألفا و856، وبلغ عدد المتعافين 4 ملايين و135 ألفا و523.
وللاطلاع على الإحصاءات المتعلقة بانتشار الفيروس في مختلف دول العالم (اضغط هنا)
موجة ثانية بإيران
ذكر موقع "إندبندنت أونلاين" أن هناك
مخاوف من موجة تفشي ثانية بإيران، بعد الارتفاع القياسي بنسبة الوفيات، مشيرا إلى
أن عدد الوفيات اليومي بسبب كورونا بإيران تخطى 100 وفاة لأول مرة منذ شهرين.
وأكد الموقع أن "هناك الكثير من الإشارات تدلل
على اقتراب موجة ثانية من التفشي، في أعقاب تخفيف إجراءات الإغلاق التي أعلنتها
الحكومة الإيرانية في الفترات السابقة"، لافتا إلى أن الإحصاءات الرسمية تشير
إلى أن إيران هي أكثر دول الشرق الأوسط تأثرا بالوباء حيث بلغ عدد الوفيات 8837 وفاة.
وتابع: "الإغلاق المشدد الذي فرضته السلطات ساهم
في تقليل معدلات انتشار الوباء، الذي أدى في البداية إلى وفاة سياسيين بارزين وأطباء"،
منوها إلى أن الحكومة خففت قيود الإغلاق رغم تحذيرات المختصين من موجة ثانية من تفشي
الوباء، بسبب الضغوط التي يواجهها الاقتصاد المحلي بعد العقوبات الاقتصادية الأمريكية،
ما جعل الحكومة في أمس الحاجة لإعادة تحريك عجلة الاقتصاد بأسرع وقت.
وشدد الموقع على أن معالجة السلطات الإيرانية للأزمة
أثارت الكثير من الانتقادات خاصة خلال الأسابيع الأولى، وشكك الكثيرون في الإجراءات
التي اتخذتها الحكومة، والبيانات التي كانت تعلنها عن أعداد المصابين وحالات الوفاة.
ارتفاع الوفيات في أفريقيا
وفي عموم القارة الأفريقية، تخطى عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا، الـ242 ألفا.
وأفاد المركز الأفريقي لمراقبة الأمراض والوقاية منها، في القارة، بتسجيل إجمالي 242 ألفا و106 إصابات.
وذكر أن عدد الوفيات وصل إلى 6 آلاف و464، في حين بلغ عدد المتعافين 109 آلاف و977.
وتتصدر دولة جنوب أفريقيا، قائمة بلدان القارة من حيث عدد الإصابات، حيث بلغت الإصابات فيها 70 ألفا و38، تليها مصر بـ 44 ألفا و598.
اقرأ أيضا: ارتفاع عدد المتعافين من كورونا.. وحالات جديدة في الصين
وفي ما يتعلق بالوفيات، تتصدر مصر قائمة بلدان القارة السمراء بـ 1575، تليها جنوب أفريقيا بـ 1480 ثم الجزائر بـ 767 والسودان بـ 459 ونيجيريا بـ 420، والكاميرون بـ 214، والمغرب بـ 212.
أوروبا تخفف قيود السفر
وعلى صعيد تخفيف الإجراءات، بدأت الدول الأوروبية، الاثنين، بتخفيف بعض القيود على السفر من وإلى الخارج، التي فرضتها منذ حوالي 3 أشهر لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وحثت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي، إيلفا يوهانسون، أعضاء شينغن الأسبوع الماضي على رفع القيود المفروضة على الحدود بحلول اليوم الاثنين، للسماح بإعادة فتح تدريجي أمام الدول الأخرى اعتبارا من شهر يوليو القادم.
اقرأ أيضا: خطف جثة مغنّ كيني توفي بكورونا.. لهذا السبب (فيديو)
وقد يسهم الإجراء في إنقاذ جزء من موسم الصيف بالنسبة لصناعة السفر والسياحة المتضررة بشدة في أوروبا.
وكان 3.5 مليون شخص في المتوسط يمرون عبر الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي يوميا قبل الأزمة وفقا لتقرير للبرلمان الأوروبي العام الماضي، منهم نحو 1.7 مليون عامل.
الهند تحول القطارات إلى مستشفيات
ستقوم الهند بتحويل 500 عربة إضافية، من عربات قطارات السكة الحديد، لإنشاء ثمانية آلاف سرير إضافي لمرضى فيروس كورونا في دلهي، في ظل ارتفاع أعداد المصابين.
وأعلن وزير الداخلية الهندي، أميت شاه، عن حزمة من الإجراءات الطارئة الجديدة في العاصمة، بما في ذلك زيادة سريعة في اختبارات الكشف عن مرض كوفيد 19، كما سيتم وضع دور المسنين تحت إدارة الدولة.
وبلغت أحدث حصيلة يومية لحالات الإصابة الجديدة المؤكدة في الهند حوالي 12 ألف حالة.
وبذلك أصبح العدد الإجمالي للمصابين في ذلك البلد نحو 321 ألف حالة، لتحتل المركز الرابع في العالم، بعد الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا.
الحياة تعود لطبيعتها العام المقبل
قال الدكتور أنتوني فاوتشي مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، لصحيفة التليجراف البريطانية، إن العودة للحياة الطبيعية بعد التخلص من كافة القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا لن تكون في الشتاء أو ربما الخريف المقبل، لكن ربنا ستكون أبعد من ذلك".
وأضاف: " فيروس كورونا يمكن أن يستمر لدورتين، ذهابًا وإيابًا"، معبرًا عن أمله في الوصول إلى "درجة من الحياة الطبيعية" بعد انتهاء الوباء خلال عام.
بدوره، قال الدكتور جيمس هامبلين، الكاتب في مجلة "ذا أتلانتيك"، إنه يأمل بأن ما يحدث الآن في أمريكا ما يمكن تسميته بالموجة الأولى لفيروس كورونا، وأننا قد وقعنا في الموجة الوحيدة للفيروس، مؤكدا أن لا يوجد موجة ثانية للفيروس.
وفيات جديدة بدول عربية
وسجلت سلطنة عمان، الإثنين، 4 وفيات بفيروس كورونا، فيما رصدت البحرين 3، وليبيا اثنتين، والكويت مثلهما، بينما أعلن المغرب 45 إصابة بالوباء، وفق بيانات رسمية.
ففي السلطنة، قالت وزارة الصحة في بيان، إنها سجلت 4 وفيات بكورونا، و1043 إصابة، وتعافي 1079.
وأشارت الوزارة إلى أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 24 ألفا و524، بينها 108 وفيات، و9 آلاف و533 حالة تعاف.
وفي البحرين، أعلنت وزارة الصحة في بيان، تسجيل 3 وفيات، و317 إصابة، و379 حالة تعاف.
وأوضحت الوزارة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 18 ألفا و483، بينها 45 وفاة، و13 ألفا و197 حالة تعاف.
وفي الكويت، سجلت وزارة الصحة في بيان، حالتي وفاة، و511 إصابة، و772 حالة تعاف.
وقالت الوزارة إن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 36 ألفا و431، بينها 298 وفاة، و27 ألفا و531 حالة تعاف.
وفي ليبيا، أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض (حكومي)، عبر موقعه الإلكتروني، تسجيل حالتي وفاة، و36 إصابات بالفيروس، وحالة تعافي واحدة.
وذكر المركز أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 454، بينها 10 وفيات، و63 متعاف.
وفي المغرب، ذكرت وزارة الصحة في بيان، أنها رصدت 45 إصابة بالفيروس، و14 حالة تعاف.
وقالت الوزارة إن مجمل الإصابات في البلاد وصل إلى 8 آلاف و838، بينها 212 وفاة، و7 آلاف و779 حالة تعاف.
هذه أول دولة أوروبية تعلن التخلص من وباء كورونا
"متعقب كوفيد".. ولادة مهنة جديدة في زمن كورونا
شاهد انخفاض حركة أكثر المطارات استقبالا للمسافرين بعد كورونا