سياسة عربية

قوة سعودية تمنع سفينة إماراتية من الرسو في سقطرى

تدعم الإمارات قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في وجه قوات الحكومة - جيتي

في فصل جديد من فصول الصراع في اليمن بين المجلس الانتقالي الجنوبي، الراغب بالانفصال، ويتلقى دعما إماراتيا، وبين حكومة الرئيس هادي، حاولت سفينة إماراتية دخول ميناء سقطرى دون إذن.

 

وكشف مصدر حكومي يمني، الخميس، أن القوات السعودية منعت سفينة إماراتية من دخول ميناء محافظة سقطرى اليمنية.

وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال المصدر مفضلا عدم ذكر اسمه، إن "القوات السعودية منعت السفينة الإماراتية من الدخول إلى ميناء سقطرى بمدينة حديبو عاصمة المحافظة، وتفريغ حمولتها".

وأوضح أن منع السفينة جاء إثر عدم امتلاكها تراخيص رسمية وإبحارها لسقطرى دون إذن مسبق من التحالف العربي، بقيادة السعودية.

 

اقرأ أيضا: مقتل العشرات من "الانتقالي" بعملية للجيش اليمني (شاهد)

ولفت أن إيقاف السفينة سيتواصل حتى استكمال الإجراءات اللازمة المعمول بها في الميناء، دون توضحيها.

وذكر المصدر، أن "هناك مخاوف من أن تكون السفينة محملة بأسلحة ومعدات عسكرية للقوات المتمردة ومليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إمارتيا، في سقطرى".

وأشار إلى أن سقطرى تعاني منذ يومين، من انقطاع التيار الكهربائي، بشكل كلي، عقب قطع الخدمة من شركة "ديكسم باور" (إماراتية) التابعة لمندوب أبوظبي في سقطرى خلفان المزروعي.

وارتفعت حدة التصعيد في سقطرى، عقب إعلان الانتقالي الجنوبي في 26  نيسان/ أبريل الماضي، حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما سماها "الإدارة الذاتية للجنوب".

وتأتي الحادثة في وقت اعتبر فيه الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، أن المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يسعى للانفصال، حليف يعتدّ به بالنسبة لأبو ظبي.

وقال عبد الله في تغريدة عبر "تويتر": "المجلس الانتقالي الجنوبي حليف يعتد به، ولا يختلف عن أي حركة تحرر وطني تستمد قوتها من قاعدة شعبية ترغب في دولة مستقلة".

وأضاف: "لذلك تستحق الدعم من أحرار العرب، أكثر من حكومة عاثرة لا تعرف الصديق من العدو، وأصبحت تخدم أجندة إخوانية، وتدار من استخبارات تركية وقطرية تنوي الشر بدول التحالف العربي".

وأثارت تغريدة عبد الخالق جدلا واسعا عبر "تويتر"، إذ انبرى مغردون سعوديون ويمنيون للرد عليه، والتلميح إلى دور أبو ظبي ضد الرياض في اليمن.