طالب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق سراح جميع الأسرى في سجونه، وحمله "المسؤولية الكاملة عن سلامتهم وحماية أرواحهم، خاصة الأسرى المرضى والأطفال والنساء".
وقال عباس في بيان بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يحل اليوم الجمعة، إنه لن يوقع أي اتفاق سلام مع إسرائيل، دون "تبييض" السجون من المعتقلين والأسرى الفلسطينيين.
ودعا الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية والحقوقية "للتدخل والضغط على إسرائيل، للالتزام بالقانون الدولي لإنقاذ حياة أسرانا، والحفاظ على سلامتهم، في ظل تفشي وباء فيروس كورونا".
وتابع: "لن نرضخ لأية ضغوط تمارس علينا للتخلي عن أسرانا الأبطال وعائلاتهم، وسوف نستمر بتقديم كل ما يلزم لتوفير حياة كريمة لهم".
وفي 17 نيسان/ أبريل 1974، أقر المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير)، ذلك التاريخ، يوما وطنيا للوفاء "للأسرى الفلسطينيين" داخل السجون الإسرائيلية.
اقرأ أيضا: مطالبات بتحرك لإنقاذ حياة الأسرى المرضى بسجون الاحتلال
وبحسب بيانات فلسطينية، اعتقلت إسرائيل نحو مليون فلسطيني منذ العام 1967 (تاريخ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة)، فيما بلغ عدد القابعين داخل السجون في العام 2020، حوالي 5000 معتقل.
ومن بين إجمالي المعتقلين، نحو 700 معتقل مريض، بينهم 300 حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، منهم 10 مرضى مصابون بالسرطان.
وتعتقل إسرائيل 26 فلسطينيا قبل اتفاق أوسلو (عام 1993)، و51 أسيرا منذ ما يزيد عن 20 عاما بشكل متواصل، و541 معتقلا محكومين بالسّجن المؤبد لمرة واحدة أو لعدة مرات.
الاحتلال يغلق معظم أبواب الأقصى ويشدد الإجراءات (شاهد)
الاحتلال يفرض إغلاقا على الضفة وغزة بذريعة مواجهة كورونا
تزايد الدعوات لضغط دولي للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين