قدم
البنك الدولي، الاثنين، دعما ماليا لليمن؛ لرفع الجاهزية، ومواجهة احتمالية تفشي
كورونا
في البلد، الذي ما يزال خاليا من أي إصابات بالفيروس حتى الآن.
وأعلنت
المؤسسة الدولية للتنمية، التابعة للبنك الدولي، عن تقديمها منحة طارئة، تبلغ قيمتها
26.9 مليون دولار، لرفع مستوى الجاهزية والاستجابة في مواجهة احتمالية تفشي فيروس كورونا
في
اليمن.
وقال
ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، ألطف موساني، وفقا المركز الإعلامي للمنظمة: النظام
الصحي في اليمن على شفا الانهيار، وبالتالي سيعد تفشي كورونا كارثيا.
وأضاف
أن ذلك سيضاعف العبء على المستشفيات والمرافق الصحية والعاملين الصحيين.
وبحسب
ممثل الصحة العالمية باليمن، فإن الأمراض لا تعرف حدودا، ما يحتم على دول مثل اليمن
أن تبقى متيقظة؛ لضمان الحد من انتقال الفيروس عبر الحدود، مطالبا بالاستعداد للاستجابة
إذا انتهى الأمر بتأكيد ظهور الحالات.
وكانت
الحكومة اليمنية المعترف بها قد أقرت الشهر الماضي تعليق الرحلات الجوية والدارسة
في البلاد، وإغلاق المنافذ البرية والبحرية، في إطار التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس
كورونا.
وتزداد
المخاوف في اليمن، الغارق في حرب مدمرة منذ 6 أعوام، من تفشي وباء كورونا، حيث صرح وزير
الصحة في حكومة الحوثيين، طه المتوكل، بأن الوضع سيكون كارثيا في حال دخل الفيروس المستجد
إلى اليمن.
وقال
المتوكل، في كلمة له أمام أعضاء برلمان موالين للجماعة الحوثية بصنعاء، تناقلته وسائل
إعلام محلية: بكل وضوح لو دخل وباء كورونا إلى اليمن، فإنه سيصيب 90% من الشعب اليمني.
ولفت
إلى أنه لا يوجد لدى المنشآت الصحية في اليمن سوى 400 جهاز تنفس صناعي، فيما أغلب معامل
الأكسجين متوقفة، وتحتاج لصيانة.