النظام يقترب من "باب الهوى".. وإسقاط مروحية له بحلب (شاهد)

سقطت طائرة مروحية سورية، الجمعة، بريف حلب الغربي، بعد يومين من تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعدم السماح لطيران النظام بالتحليق بحرية في أجواء المنطقة.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للطائرة التي تم إسقاطها، في مشهد هو الثاني من نوعه خلال أسبوع واحد.

بدورها، اتهمت وسائل إعلام روسية القوات التركية بأنها وراء إسقاط المروحية، إذ أفادت قناة "روسيا اليوم" نقلا عن مصادر محلية بأنه تم إسقاطها بصاروخ محمول على الكتف، أطلقته عناصر متواجدة في نقطة المراقبة التركية المتمركزة قرب بلدة دارة عزة بريف حلب الغربي.

وتضاربت هذه الأنباء مع زعم وكالة "سبوتنيك" الروسية أيضا بأن مصدر الاستهداف هو مضاد جوي أطلقه مسلحو تنظيم "جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام) من بلدة الأتارب بريف حلب الغربي.

والجمعة أيضا، قتل مدنيان، وأصيب آخرون، الجمعة، في قصف مكثف لطائرات النظام السوري وروسيا، على مدينة الأتارب غرب حلب.

وباتت قوات النظام على بعد نحو 25 كيلو مترا عن معبر باب الهوى بريف إدلب الشمالي، متقدما من جهة ريف حلب الغربي.

اقرأ أيضا: "الدفاع التركية" تعلن حصيلة عملياتها بإدلب.. وتواصل تعزيزاتها

وسيطرت قوات النظام السوري، على أورم الصغرى وريف المهندسين الثاني ومنطقة دوار الصومعة والفوج 46 في ريف حلب الغربي، لتصبح بذلك على بعد نحو 3 كلم من مدينة الأتارب الاستراتيجية.

وأتت سيطرة قوات النظام بعد معارك عنيفة مع الفصائل، بإسناد جوي وبري مكثف وعنيف من قبل الطائرات الحربية الروسية والقذائف الصاروخية والمدفعية.

وتشهد مدينة الأتارب عمليات قصف جوي وبري هستيري، عبر مئات الغارات الروسية والقذائف الصاروخية والمدفعية.

في سياق متصل، تمكنت فصائل المعارضة الجمعة، استعادة السيطرة على مناطق عدة، خلال المعارك الجارية مع قوات الأسد على جبهات ريف حلب.

وذكرت مصادر ميدانية بأن فصائل المعارضة استعادت السيطرة على جمعية الفرسان وتلة قرطبة في ريف حلب الغربي، بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد.