أبدى رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، الأربعاء، قلقه على مستقبل الاقتصاد الأمريكي بعد 20 عاما.
وكرر باول مخاوفه حيال الزيادة في الدين الأمريكي، قائلا: "أود أن أقول، فلنكن قلقين الآن". ومع تنام سريع لنسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، قال باول "ما يعنيه هذا أنه بعد 20 عاما من الآن... سيكون أطفالنا ينفقون دولارات الضرائب تلك على خدمة الدين بدلا من إنفاقها على أشياء يحتاجونها فعلا".
وأبلغ باول اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ في اليوم الثاني من شهادته في الكونجرس: "لا يوجد سبب لعدم إمكانية استمرار الوضع الحالي من انخفاض البطالة وارتفاع الأجور وزيادة خلق الوظائف ... لا يوجد شيء في هذا الاقتصاد يعمل بشكل غير مناسب أو غير متوازن".
وتبرز ثقة باول في آفاق استمرار النمو الاقتصادي رأي البنك المركزي بأن النطاق الحالي الذي يستهدفه لتكاليف الاقتراض القصير الأجل والذي يتراوح من 1.5 بالمئة إلى 1.75 بالمئة، هو الإطار الأمثل لإبقاء النمو في مساره.
وترتفع الأجور حاليا بمعدل ثلاثة بالمئة تقريبا بينما يبلغ معدل البطالة 3.6 بالمئة، ويسير نمو الوظائف بوتيرة أسرع من زيادة في حجم القوة العاملة.
لكن باول أشار أيضا إلى عدد من المجالات لا يحقق في أداء الاقتصاد نجاحا، بما في ذلك التفاوت في الثروة والدخل والمشاركة في قوة العمل.
ما سر صعود "بتكوين" المفاجئ.. هل تعود لمستويات الهوس؟
واشنطن تعلق على قرار أوبك وحلفائها بشأن خفض إنتاج النفط
أمريكا تدرس الانسحاب من اتفاق لمنظمة التجارة العالمية