طب وصحة

العلماء يسابقون الزمن لتطوير لقاح لفايروس كورونا

لا يوجد علاج ناحج للفايروس الجديد حتى الآن - CC0

بدأت مرافق البحوث بالعمل سريعا لإيجاد لقاح ضد فايروس كورونا المستجد، فور نشر الصين للشيفرة الوراثية للفايروس، ما يساعد العلماء على معرفة الطريقة التي يتحور بها.

وبحسب ما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فقد بدأ مختبر "إينوفيو" في سان دييغو، باستخدام تقنية جديدة من تقنيات الحمض النووي لتطوير لقاح محتمل. ويطلق على اللقاح حاليا اسم "INO-4800". ويخطط العلماء لاختباره على البشر أوائل الصيف المقبل.

ويمول المعمل تحالفا من أجل "ابتكارات التأهب للأوبئة"، ويجمع في عضويته حكومات ومنظمات خيرية من شتى أنحاء العالم.

وتعمل جامعة "كوينزلاند" على لقاح "مسيطر جزيئي"، فيما انضمت شركة مودرن إنك في ولاية ماساتشوستس إلى المعهد القومي الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية لتسريع أبحاثها.

 

اقرأ أيضا: أول وفاة بكورونا خارج الصين.. والعلماء يبحثون عن علاج

وتُدرس عدة علاجات محتملة لفيروس كورونا المستجد المنتشر في الصين والذي لم يثبت أي دواء بعد فعاليته ضده على ما أفاد به خبراء فرنسيون في البحث الطبي.

وخلال مؤتمر صحافي عُقد في باريس، قال البروفيسور يزدان يزدانبانا، رئيس معهد علم الأحياء الدقيقة والالتهابات في المعهد الوطني للصحة والبحث الطبي (إنسيرم) والخبير المعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية، إن "ثمة ثلاث استراتيجيات لعلاج الفيروس باتت على مستوى متقدّم".

وتقوم الأولى على استخدام دواء "كاليترا" القديم نسبيا المستخدم في مكافحة فيروس الإيدز وهو من إنتاج المختبر الأميركي "أبوة" ويجمع بين جزئيتين مضادتين للفيروسات.

وأوضح أنه "استخدم عدد من الزملاء الصينيين هذا الدواء في إطار تجارب سريرية لم تظهر نتائجها بعد".

ويقضي الخيار الثاني بالجمع بين هذا الدواء والإنترفيرون (مضاد للفيروسات وعلاج المناعة)، وهو مزيج يستخدم لمعالجة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية وهو فيروس من سلالة الكورونا، وذلك في إطار تجربة سريرية تقام راهناً.

أمّا الاستراتيجية الثالثة فتستند إلى "ريمديسيفير"، وهو مضاد للفيروسات من مختبر جيليد الأميركي سبق اختباره على فايروس إيبولا، ولا تتوافر الكثير من البيانات حول فعاليته.