أصيب عشرات المتظاهرين العراقيين، في مواجهات مع قوات الأمن في وسط مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار، خلال فض الأمن اعتصاما وسط المدينة بالقوة.
وقال مصدر في دائرة
صحة ذي قار للأناضول، إن "قوات الأمن حاولت، الأحد، فض اعتصام بالقوة وسط
الناصرية، واستخدمت قنابل الغازات المسيلة للدموع، مما أوقع عشرات المصابين بين صفوف
المحتجين".
وصّعدت قوات الأمن منذ
فجر السبت، إجراءاتها ضد المحتجين في بغداد والبصرة وذي قار والديوانية، بعد ساعات
قليلة من انسحاب أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر من ساحات التظاهر.
وتأتي هذه التطورات
بعد إعلان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، مساء الجمعة، سحب دعمه للحراك الشعبي،
ردا على هتافات رددها المتظاهرون ضد الصدر.
اقرأ أيضا: قتيلان في
بغداد بمواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن
وقتل متظاهران وأصيب 8
آخرون، الجمعة، في مواجهات مع قوات الأمن وسط العاصمة بغداد، في ساحة الكيلاني،
وذلك بعد أن فتح الأمن النار على المتظاهرين.
وبحسب ما أفاد به مصدر طبي
وشهود عيان فقد قتل متظاهران جراء تلقيهما إصابتين بالرصاص الحي في منطقة
الرأس.
وأضاف شهود عيان أن
عمليات كر وفر وقعت بين المتظاهرين وأفراد الأمن على طريق محمد القاسم وامتدت إلى
ساحة الكيلاني.
من جهتها، اتهمت منظمة
"العفو" الدولية، قوات الأمن العراقية بـ"استئناف حملتها للعنف
المميت بحق المتظاهرين السلميين" خلال الأيام الأخيرة.
وقالت المنظمة في
تقرير نشرته الجمعة إن عدد القتلى من المتظاهرين ارتفع إلى 600 منذ انطلاق الحراك
الشعبي في تشرين الأول/ أكتوبر 2019.
الصدر يدعو لتظاهرات جديدة أمام السفارة الأمريكية ببغداد
الصدر يوقف أحد قادة تياره ويطلب منه "خلع العمامة" (شاهد)
الصدر يدعو لـ"مليونية" ضد الوجود الأمريكي والعامري يؤيده