كشفت صحيفة لبنانية، عن حراك من أجل الضغط لإدخال القيادي في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي في أي صفقة تبادل مقبلة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، مشيرة إلى أن هناك ليونة مصرية في موقفها تجاه الأمر.
وبالتزامن مع الحديث عن الانتخابات الفلسطينية، بدأت شخصيات في اللجنة المركزية لحركة فتح، وأخرى في عقد لقاءات مع مسؤولين مصريين بهدف الطلب إليهم الضغط على الاحتلال ليقبل إدراج البرغوثي في أي صفقة تبادل أسرى مقبلة.
ولفتت صحيفة الأخبار اللبنانية، إلى أن هذه المطالبات جاءت بالتزامن مع إعلان البرغوثي نيته الترشح للانتخابات الرئاسية، على الرغم من لقاء رئيس السلطة محمود عباس، زوجة الأول نهاية الشهر الماضي، وإيصاله رسائل في اتجاه معاكس.
ونقلت الصحيفة عن القيادي في حركة فتح حاتم عبد القادر، أن "البرغوثي لديه توجه ونية للترشح".
وأشارت إلى أن ممثلين عن جمعيات مدنية، وفصائل طالبوا وفدا من الأمم المتحدة خلال زيارته لغزة قبل أسابيع بالحديث مع الإسرائيليين من أجل السماح للأسرى بشكل عام بالمشاركة في الانتخابات ترشحا وانتخابا.
اقرأ أيضا: فتح تنفي استبعاد عباس من الترشح للرئاسة لأسباب صحية وسياسية
وذكرت الصحيفة أن المخابرات المصرية تبنت مطلب إدراج البرغوثي ضمن القوائم، وهو توجه مخالف لما كان عليه المسؤول السابق للمخابرات المصرية عمر سليمان من تشدد، ألا يكون اسم البرغوثي ضمن صفقة شاليط عام 2011 بحجة الرفض الإسرائيلي المتوقع.
ولفتت إلى أن "مركزية فتح" أرسلت عرضا عبر محامي البرغوثي إليه، تساومه فيه على التخلي عن المشاركة في الانتخابات مقابل ترؤسه القائمة "الفتحاوية" في الانتخابات التشريعية، وهو العرض ذاته الذي سبق أن قدّمته قيادة الحركة إليه عام 2006، وقبله البرغوثي آنذاك نظير وساطات تجريها السلطة للإفراج عنه.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، أن القيادي في حركة فتح جبريل الرجوب، التقى الأسبوع الماضي مسؤولين مصريين، وأبلغهم بتأييده وترحيبه بترشح البرغوثي كشخصية متوافق عليها في الحركة.
وأوضحت أن الرجوب قرر تعديل موقفه في ظل التحالف الذي يجمع حسين الشيخ وماجد فرج ومحمد اشتية الذي يريدون اشتية خلفا لأبي مازن.
وحول موقف حركة حماس، قال عبد القادر، إن "هناك تمسكا من الحركة بإدراج البرغوثي في أي صفقة مقبلة، وهو ما يتقاطع مع الرؤية المصرية الجديدة".
"حماس" تهنئ "فتح" وتدعوها لـ"شراكة حقيقية"
عباس: لا انتخابات في فلسطين بدون القدس
عقبات تعيق إجراء انتخابات بفلسطين.. فهل تكون عام 2020؟