قصف "عين الأسد" هل هو مسرحية أم إعلان للحرب؟

قصف الحرس الثوري الإيراني، فجر الأربعاء، قاعدة "عين الأسد" العسكرية بالعراق، وتحدثت لاحقا عن مقتل 80 جنديا أمريكيًا كانوا يتواجدون فيها، وذلك انتقاما لاغتيال الولايات المتحدة قاسم سليماني.

وأكد الجيش الأمريكي أن طهران أطلقت أكثر من عشرة صواريخ باليستية من الأراضي الإيرانية على قاعدتين عسكريتين عراقيتين، على الأقل، تستضيفان قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، في حوالي الساعة 1:30 بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي.

ولم تعلن واشنطن عن وقوع أية خسائر في صفوف قواتها، فيما رجح ضابط عراقي لوكالة "رويترز" سقوط إصابات بصفوف قوات بلاده المتواجدة في القاعدة، وهو ما نفاه لاحقا مصدر عسكري لوكالة "الأناضول".

وقد أثار القصف ردود فعل واسعة بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سادت حالة من الترقب بين النشطاء والإعلاميين لمعرفة الرد الأمريكي. 

كما شكك البعض الآخر من النشطاء في صحة تلك الضربة قائلين إن القاعدة العسكرية تم إنذارها قبل توجيه الضربة الصاروخية إليها وإخلائها، وأنه لا يوجد أي مصابين أو ضحايا جراء تلك الضربة. 

البعض الآخر وصف الأمر بأنه مسرحية متفق عليها بين الطرفين الأمريكي والإيراني، وأنه إذا كان جديًا حقًا فسيكون هناك استهداف للاثنين وخمسين هدفًا التي تحدث عنها ترامب سابقًا، أما فيما عدا ذلك فهو مسرحية متفق عليها لحفظ ماء الوجه لإيران، وإضفاء غضب الشارع الإيراني.  

ودشن النشطاء عدة وسوم لمتابعة القصف وتوابعه، وتصدر وسم "عين الأسد" المركز الأول في قائمة أعلى الوسوم تداولا في عدة دول عربية منها مصر.