نعى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري، بعد اغتياله بغارة أمريكية ببغداد، معلنا الحداد العام لثلاثة أيام.
وعين المرشد الإيراني الجنرال إسماعيل قاآني قائدا جديدا لفيلق القدس خلفا لسليماني.
من هو خليفة سليماني؟
ولد قاآني في بلدة
بنجورد بمقاطعة خراسان الشمالية، وعمل في القطاع العسكري، منذ بداياته في مقاطعتي
رضوي خراسان وشمال خراسان.
ولا يعرف تاريخ ميلاد
قاآني، إلا أن تقارير غربية تشير إلى أنه أكبر بقليل من سليماني، الذي اغتيل بعمر
63 عاما.
وقال موقع دراسات أمريكي يدعى "AEI"، إن لقاآني ابن واحد وهو علي، وكان يدرس الهندسة في جامعة بآزاد.
وبدأ النشاط الأول
لقاآني عام 1982، بعد تكليف قبل قائد الحرس محسن رضائي، لقائد الحرس في أصفهان
مرتضى قرباني باختيار ضباط أكفياء في فرقة خاصة بخراسان.
واختير قاآني لقيادة
فرقة نصر الخامس، مكان محمد باقر قاليباف، بعدها اختير لقيادة منطقة العمليات
الثامنة للقوات البرية، في الحرس الثوري عام 1988.
وخلال حياته العسكرية،
شارك قاآني، في عمليات مثل عاشوراء عام 1984، والسيطرة على مرتفعات فاسيل وجاركوني
وشمال ميماك، بالإضافة لقتاله خلال الحرب العراقية الإيرانية.
كما أنه شارك في عملية
السيطرة على جزيرة الفاو، خلال الحرب العراقية الإيرانية.
وخلال الحرب ضد العراق،
شاركت قاني وشعبة النصر الخامسة في عمليات ناجحة مثل عاشوراء (18-22 أكتوبر 1984).
وتوعد خامنئي، في تصريح مقتضب نشرته وكالة أنباء فارس "الإيرانية"، بتنفيذ رد قاس على اغتيال سليماني.
وأكد خامنئي: "الشهيد سليماني هو الشخصية الدولية للمقاومة، وإن كل من يهوى المقاومة سيثأر له".
وأوضحت "فارس" أن رسالة خامنئي جاءت بـ"مناسبة استشهاد قائد قوات فيلق القدس، قاسم سليماني".
الحداد 3 أيام
وأضافت بأن خامنئي أعلن الحداد العام في البلاد لثلاثة أيام، مضيفا بأن "الشعب الإيراني سيخلد اسم سليماني والمرافقين له، لاسيما أبو مهدي المهندس".
واغتيل سليماني، فجر الجمعة، إضافة إلى أبو مهدي المهندس، القيادي بقوات الحشد الشعبي في العراق، بغارة أمريكية استهدفت موكبهم قرب مطار بغداد الدولي.
أمريكا وهولندا تدعوان رعاياهما لمغادرة العراق فورا
"البرق الأزرق".. اسم متداول بتويتر لعملية اغتيال سليماني
إسرائيل تعلن التأهب شمالا وإغلاق منطقة جبل الشيخ بالجولان