رحّب
مجلس النواب في العاصمة الليبية طرابلس، السبت، بتفعيل المجلس الرئاسي لحكومة
الوفاق الوطني لمذكرة التفاهم الأمني والعسكري مع تركيا، داعيا حكومة الوفاق إلى
"اتخاذ كل ما يلزم لحماية المدن الليبية من القصف الذي تتعرض له، والإسراع
بتحرير المدن الواقعة تحت الاحتلال العسكري".
والخميس،
وافق بالإجماع مجلس الوزراء الليبي، برئاسة رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج،
الخميس الماضي، على تفعيل مذكرة التفاهم مع أنقرة.
وقال
مجلس النواب، في بيان له، السبت، إنه يبارك تفعيل المجلس الرئاسي الليبي لمذكرة
التفاهم الليبية- التركية.
وأشاد
المجلس بـ"الانتصارات التي تحققها قوات الجيش الليبي (قوات الوفاق)، واقترابه
من تحرير مدينة ترهونة، التي وقعت فريسة القبضة العسكرية للقوات المتعددة الجنسيات
التي يقودها حفتر".
وأدان
القصف الذي تعرضت له مصراته ومسلاتة وزليتن بالطيران المسير والمقاتل، مما أسفر عن
سقوط ضحايا وجرحى بين المدنيين.
واستنكر
مجلس النواب "صمت المجتمع الدولي تجاه القصف، الذي تتعرض له المدن الليبية
بعيدا عن خطوط القتال، والذي يتم برعاية ودعم من دول عربية وأوربية"، وفق
البيان.
وشدد
على أن "صمت المجتمع الدولي لن يثنينا عن المضي قدمًا في صد العدوان، وملاحقة
ومساءلة القائمين به والداعمين له على السواء".
اقرأ أيضا: برلمان تركيا يصادق على المذكرة الأمنية والعسكرية مع ليبيا
ووقعت
حكومة الوفاق والحكومة التركية، في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مذكرتي تفاهم
تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية
حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.
ووافق
البرلمان التركي، السبت، على مذكرة التفاهم الخاصة بالجانب الأمني والعسكري.
وتنازع
قوات اللواء متقاعد خليفة حفتر الحكومة الليبية، المعترف بها دوليًا، على الشرعية
والسلطة في البلد الغني بالنفط.
وتسعى ألمانيا، بدعم من الأمم المتحدة، إلى جمع
الدول المعنية بالشأن الليبي في مؤتمر دولي ببرلين (لم يحدد موعده بعد)، في محاولة
للتوصل إلى حل سياسي ينهي النزاع القائم منذ عام 2011.
محلل ليبي: إعلان حفتر إمكانيته دخول طرابلس "أضغاث أحلام"
حفتر يعلن "عملية حاسمة" ضد طرابلس و"الوفاق" تصد هجوما
تركيا توضح موقفها من "نشر قوات" في ليبيا