أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الثلاثاء، انضمامه إلى المتظاهرين في محافظة النجف، جنوبي العراق، وذلك بعيد عودته من زيارة لإيران.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل تسجيلات لوصول الصدر إلى تجمع المظاهرات وسط مدينة النجف .
وقال مراسل "عربي21" في العراق، وليد الخزرجي، إن مقاطع الفيديو التي انتشرت على أنها هتافات لطرد الصدر من تظاهرات بالنجف، تبين بأنها مفبركة ومركبة وغير صحيحة.
والثلاثاء، كشف مصدر سياسي عن عودة الصدر إلى العراق وتحديدا إلى النجف، قادما من إيران مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات في البلاد، وقال، إن الصدر يريد أن يبقى قريبا من الأحداث المتسارعة، إذ من الممكن أن تشهد البلاد تطورات سياسية قريباً.
ويأتي ذلك بعد يوم من دعوة وجهها الصدر إلى رئيس الحكومة عادل عبد المهدي للذهاب إلى البرلمان للإعلان عن إجراء انتخابات مبكرة بإشراف الأمم المتحدة.
ورد عبد المهدي، على الصدر، الثلاثاء، بالقول، إن "إجراء انتخابات مبكرة غير ممكن إلا إذا حلّ البرلمان نفسه".
اقرأ أيضا: الصدر: حكومة العراق تزج بالحشد الشعبي في الصدام مع الشعب
كما عبر عبد المهدي، عن استعداده للاستقالة إذا اتفق الصدر مع زعيم تحالف "الفتح" هادي العامري، على تشكيل حكومة جديدة، متحدثا بذلك لأول مرة عن إمكانية استقالة حكومته.
ويواجه رئيس الوزراء العراقي ضغوطا متزايدة مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب وهي معقل الشيعة في العراق.
وتخللت الاحتجاجات منذ يوم الجمعة أعمال عنف واسعة خلفت 80 قتيلاً على الأقل وإصابة آلاف آخرين بجروح.
وموجة الاحتجاجات الجديدة هي الثانية من نوعها خلال أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بعد أخرى قبل نحو أسبوعين شهدت مقتل 149 محتجًا وثمانية من أفراد الأمن.
شريكا عبد المهدي بالحكومة ينكرانه قبل يوم من مساءلة البرلمان
البرلمان العراقي يدعو عبد المهدي للمساءلة.. والصدر يعلق
عبد المهدي يلوح بالاستقالة ويحذر من "فراغ في السلطة"