قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نشاطات "غير إنسانية" أو "غير مناسبة" من قبل الأتراك في العمليات التي أعلنت عنها أنقرة داخل الحدود السورية، الأربعاء، وأطلقت عليها اسم "نبع السلام".
وقال المسؤول، بحسب ما نقلت "سي إن إن"، إن أي عمليات "تطهير عرقي" أو "قصف دون تمييز، سواء جوي أو غيره، ضد السكان المدنيين" يندرج ضمن النشاطات "غير الإنسانية وغير المناسبة".
كما نقلت الشبكة عن مسؤول أمريكي آخر على اطلاع بأوضاع العمليات العسكرية التركية على الأرض، قوله إن بلاده "ترى تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين، ما بدا أنه قصف دون تمييز على مراكز تجمع سكانية، وصور كارثية مما هو واضح أنهم رجال ونساء وأطفال مدنيون".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقع الجمعة أمرا تنفيذيا يخول (دون أن يجبر) وزارة الخزانة الأمريكية "سلطة فرض عقوبات كبيرة" ضد تركيا، إلا أن واشنطن ليس لديها خطط قريبة لاستخدام هذه العقوبات، وفقا لما قاله ستيفن موشن، وزير الخزانة، الجمعة.
اقرأ أيضا: تقدم سريع لـ"نبع السلام" التركية والسيطرة على "رأس العين"
وفي آخر تحديث على حصيلة القتلى، وفقا للرواية التركية، نقلت وكالة أنباء الأناضول بيانا صادر عن وزارة الدفاع التركية، جاء فيه: "استمرت العملية في شرق الفرات بنجاح طوال الليل (ليل الجمعة/ السبت)، وجرى استهداف مواقع المنظمة برا وجوا بشكل فعال.. بلغ عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم 415 عنصرا".
يذكر أن الجيش التركي أطلق، الأربعاء الماضي، بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمال سوريا، لإخراج الوحدات الكردية المصنفة لدى أنقرة بـ"الإرهاب" منها.
ترامب يهدد بتدمير الاقتصاد التركي إذا "تجاوزت الحدود"
أردوغان يلتقي ترامب على هامش اجتماعات الأمم المتحدة
التحالف الدولي: إحراز "تقدم كبير" بملف المنطقة الآمنة بسوريا