كشف الوزير الأردني السابق، بسام العموش، عن
وساطة مع عدد من المسؤولين السابقين لحل الأزمة بين نقابة المعلمين والحكومة
الأردنية برئاسة عمر الرزاز، رفضتها الأخيرة.
وقال وزير التنمية الإدارية، وزير الشؤون
البرلمانية الأسبق، إنه اجتمع مع عدد من الوزراء السابق، ورئيس سابق لهيئة
الأركان المشتركة مع بنقابة المعلمين، ووجد مرونة من النقابة فيما يخص الإضراب عن
العمل والذي دخل أسبوعه الثالث.
وحضر اللقاء كل من وزير الزراعة الأسبق، فايز
الخصاونة، ووزير تطوير القطاع العام الأسبق، محمد عدينات، ووزير العدل الأسبق إبراهيم
الجازي، والرئيس الأسبق لهيئة الأركان المشتركة قاصد محمد.
وأشار
إلى أن من حضر الاجتماع حمل المخرجات لرئيس الوزراء، الذي رفض أن يلتقي الوفد،
واكتفى بشكرهم على مشاعرهم، وكان ذلك في الأسبوع الثاني للإضراب.
وأكد العموش على أن التعنت في قضية إضراب
المعلمين الذي بدأ يأخذ منحى تصعيديا هي الحكومة.
وفشلت الحكومة الأردنية، في دفع الطلبة للتوجه
إلى المدارس، من أجل كسر إضراب المعلمين، بعد انتهاء جميع المفاوضات بين الطرفين
دون التوصل إلى أي اتفاق.
اقرأ أيضا: حكومة الأردن تفشل في محاولات كسر إضراب المعلمين وتهدد
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية "بترا"
أن ما يزيد على الألف مدرسة، كسرت الإضراب، من أصل نحو 3800 مدرسة في مختلف أنحاء
المملكة.
وتتهم الحكومة بعض مدراء المدارس، والمدرسين،
برفض استقبال الطلبة الراغبين في العودة إلى مقاعدهم، بعد نحو شهر من الإضراب، وهو
ما ينفيه المعلمون.
وكذبت نقابة المعلمين الأرقام الرسمية، قائلة
إن الحكومة تنشر أرقاما "وهمية"، من أجل تخويف المعلمين والطلبة،
وإجبارهم على العودة إلى مقاعد الدراسية.
وقالت النقابة في تصريحات صحفية، إن هذه
الأرقام تهدف إلى "النيل من إرادة المعلم والتجييش ضده في مطالبه المشروعة".
نقابة المعلمين ترد على شرط الرزاز وتدافع عن الإضراب المفتوح
إضراب المعلمين بالأردن يدخل يومه الخامس.. ولا بوادر للحل
استمرار إضراب المعلمين بالأردن.. هكذا تفاعلت معه الصحف