فنون منوعة

فنانون ومشاهير دعموا الأسد والسيسي.. تعرف عليهم (شاهد)

العديد من الإعلاميين والفنانين أيدوا الأسد والسيسي في آن واحد- عربي21

أطل فنانون ومشاهير عرب خلال الأيام الماضية، في فيديوهات وتغريدات تدعم الرئيس المصري بعد الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، في وجه المظاهرات الشعبية المنادية برحيله.

 

وكان لافتا تصدر العديد من المطربين لدعم السيسي، وعلى رأسهم اللبنانيون راغب علامة، ووائل جسار، ووليد توفيق، إضافة إلى المطربة لطيفة التونسية.

 

كما دعم الإعلامي اللبناني جورج قرداحي، ومواطنه السياسي وئام وهاب، الرئيس الانقلابي في مصر، في وجه محاولات "الإخوان المنافقون" إلى إشاعة الفوضى في مصر، على حد وصف وهاب.

 

اللافت في مواقف الفنانين والمشاهير العرب الداعمة للسيسي، هي أنهم من أنصار رئيس النظام السوري بشار الأسد، في آن واحد.

 

وسبق لقرداحي وعلامة وجسار، التغني بـ"انتصارات الجيش العربي السوري"، ضد المعارضة، متهمين الأخيرة بتلق دعم من جهات خارجية لتفتيت سوريا ومجتمعها.

 

وظهر من بين من سارع لدعم السيسي، رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية، أحمد الجار الله، أحد أبرز الكتاب المؤيدين للنظام السوري.

 

وطالب الجار الله خلال الفترة الماضية، بضرورة إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، متهما قطر بأنها من كانت تسعى إلى إسقاط الأسد عن الحكم.

 

موقف مشابه للجار الله، حملته الكاتبة الإماراتية مريم الكعبي، التي قالت إن قطر وعبر قناة "الجزيرة"، تحارب استقرار مصر، وتسعى إلى إنهاء محاولات حكومتها إلى خلق فرص استثمارية فيها.

 

وكانت الكعبي هاجمت المعارضة السورية بشكل مستمر، واتهمتها بالعمل لصالح اسرائيل، ودول إقليمية في المنطقة.

 

الجدير بالذكر أن العديد من الإعلاميين والفنانين المصريين لهم مواقف مشابهة تجاه الأسد، وأبرزهم مصطفى بكري، وإلهام شاهين، وأحمد موسى الذي أنكر استهداف الأسد للمدنيين بالأسلحة الكيماوية.

 

ويرى ناشطون أن الموالين للسيسي والأسد في آن، لا يمكن تبرير مواقفهم بالتوازنات السياسية، إذ أن الرئيسين المتهمين بارتكاب العديد من المجازر، يتبنون مواقف متباينة تجاه غالبية قضايا المنطقة.

 

وفيما يقيم السيسي علاقات علنية مع اسرائيل، ويشارك بشكل رسمي في الحرب ضد الحوثيين باليمن، ولم يعمل على إعادة العلاقات مع إيران، يتبنى الأسد مواقف مغايرة تماما، وهو ما دفع ناشطون للقول إن تأييد إعلاميون وفنانون لهما، لا تفسير له سوى أنها يتبعان إلى "الطغاة" بشتى توجهاتهم.