أفاد مكتب مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي بأن سفير واشنطن لدى بغداد، ماثيو تلور، نفى ضلوع الولايات المتحدة في ضرب مواقع عسكرية بالعراق.
وفي بيان، عقب لقاء جمع تولر والحلبوسي، الأربعاء، أوضح مكتب الأخير أن السفير الأمريكي نفى "مسؤولية بلاده عن الخروقات العسكرية للأجواء العراقية وضرب بعض المواقع العسكرية ومخازن العتاد".
وأضاف البيان أنه "جرى خلال اللقاء بحث تطور العلاقات بين بغداد وواشنطن في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية كافة، ودور التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في تقديم الدعم الفني والاستخباري والتدريب؛ لتمكين القوات الأمنية العراقية من محاربة الإرهاب وملاحقة خلاياه النائمة وحماية الحدود والأجواء العراقية".
اقرأ أيضا: تحقيقات بغداد خلصت إلى مسؤولية إسرائيل عن الهجمات على الحشد
وتابع بأن "الجانبين بحثا ضرورة توسيع مشاركة الشركات الأمريكية في الاستثمار بمجالات الطاقة والإسكان، وتوفير فرص العمل لأكبر عدد من الشباب".
من جانبه، جدد السفير الأمريكي حرص بلاده على دعم العراق حكومة وشعبا، والمحافظة على استقراره السياسي وسيادته، والعمل على تعزيز قدراته العسكرية لحماية حدوده، وتطوير قدرات الدفاع الجوي العراقي".
وخلال الأسابيع الأخيرة، تعرضت 5 قواعد يستخدمها الحشد الشعبي لتفجيرات غامضة، كان آخرها شن طائرتين مسيرتين قبل أسبوعين هجوما على أحد ألوية "الحشد"، قرب الحدود العراقية السورية (غربا).
وأدى قصف الطائرتين المسيرتين إلى مقتل أحد عناصر "الحشد الشعبي" وإصابة آخر، في ظل تلميحات من إسرائيل بالوقوف وراء تلك الهجمات، وبمساعدة القوات الأمريكية.
العراق يدين تأييد وزير خارجية البحرين قصف مواقع الحشد
هكذا علق "الصدر" على هجمات اتهمت بها إسرائيل في العراق
الحشد الشعبي يهدد "بردّ قاس" على استهداف عناصره بالعراق