قالت صحيفة
"
واشنطن بوست" الأمريكية إن وزارة الخارجية الأمريكية وضعت قيودا على
تحركات وزير الخارجية
الإيراني محمد جواد
ظريف، خلال تواجده في مدينة
نيويورك
الأمريكية لحضور اجتماعات
الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية
الأمريكي مايك
بومبيو، للصحيفة إن الوزير ظريف مسموح له بالحركة في مكان محدد جدا
لا يتعدى مقر الأمم المتحدة والبعثة الإيرانية في أمريكا ومكان إقامة السفير
الإيراني.
وأشار بومبيو إلى أن
الدبلوماسيين الأمريكيين لا يتجولون في طهران بحرية، ولذلك لا يوجد أي سبب لمنح
الدبلوماسيين الإيرانيين حرية الحركة في نيويورك.
وأضاف أن ظريف ووفده
يتمتعون بكل الحقوق التي تنص عليها اتفاقية الأمم المتحدة، وليس أكثر من ذلك.
ومنحت السلطات
الأمريكية ظريف والوفد المرافق تأشيرة لدخول الولايات المتحدة الأمريكية رغم التوتر
بين البلدين.
اقرأ أيضا: أمريكا
تمنح ظريف تأشيرة لحضور اجتماع بالأمم المتحدة
وفي وقت سابق من
حزيران/ يونيو الماضي، قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، إن عقوبات
أمريكية ستصدر بحق ظريف خلال أيام، في إعلان غير معتاد من الولايات المتحدة التي
تحرص على إعلان مثل هذه القرارات على نحو مفاجئ حتى تمنع المستهدفين من تحويل
ممتلكاتهم بعيدا عن السلطة القضائية للولايات المتحدة.
وقالت مصادر مطلعة
لـ"رويترز" إن واشنطن قررت تأجيل إدراج ظريف على قائمتها السوداء في الوقت الحالي.
وفرض عقوبات على ظريف،
كبير المفاوضين النوويين لإيران، يعد قرارا غير مألوف لأنه قد يعرقل أي جهود
أمريكية لاستخدام الدبلوماسية في حل الخلافات مع طهران.
وقالت البعثة
الدبلوماسية لإيران في الأمم المتحدة إن ظريف وصل بالفعل إلى نيويورك حيث إنه يحضر
اجتماعا وزاريا بمقر الأمم المتحدة عن أهداف التنمية المستدامة، والذي يهدف إلى
معالجة موضوعات منها: الصراعات، والجوع، والمساواة بين الجنسين، وتغير المناخ بحلول
عام 2030.