قالت وزارة الداخلية التونسية، في وقت مبكر الأربعاء، إنه لم تقع أي خسائر بعدما فجر "إرهابي" يرتدي حزاما ناسفا نفسه، بعد أن حاصرته قوات الأمن بحي الانطلاقة في العاصمة تونس.
وفي وقت سابق، قال شهود إن رجلا فجر نفسه في الحي بعد أن حاصرته الشرطة. وسمع شهود دوي انفجار قوي، ورأوا أشلاء الرجل متناثرة على الأرض، بينما طوقت قوات الأمن المكان.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، سفيان الزعق، إن الشرطة فتحت النار على أيمن السميري، الذي كانت الوزارة قد نشرت صورته، وقالت إنها تطلب مساعدة المواطنين في البحث عن هذا "الإرهابي الخطير".
وقالت الداخلية في بيان: "على إثر عملية مطاردة مطولة للعنصر الإرهابي الفار أيمن السميري، تمت محاصرته من قبل دوريات تابعة للوحدة الوطنية؛ للبحث في جرائم الإرهاب بحي الانطلاقة بالعاصمة، وأثناء إطلاق النار عليه عمد إلى تفجير نفسه باستعمال حزام ناسف كان يرتديه ولم، يتم تسجيل أي خسائر بشرية".
وكان انتحاريان فجرا نفسيهما في هجومين منفصلين على الشرطة في العاصمة يوم الخميس، ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة آخرين. وأعلن تنظيم الدولة المسؤولية عن الهجومين.
وتأتي الهجمات مع ذروة الموسم السياحي، حيث تستعد تونس لاستقبال حوالي تسعة ملايين سائح لأول مرة.
ورغم تحسّن الوضع الأمني، لا تزال حال الطوارئ سارية في تونس منذ 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، حين قُتل 12 عنصرا في الأمن الرئاسي، وأصيب عشرون آخرون في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم بوسط العاصمة تونس، وتبنّاه تنظيم الدولة.
عبر التواصل.. تضارب بحقيقة وفاة السبسي وعلاقته بالتفجيرات
تضامن عربي واسع مع الشعب التونسي عقب التفجيرات
تونس.. هل يكون الغنوشي مرشح النهضة للانتخابات الرئاسية؟