تخالف قوات حفتر الوقائع على الأرض في طرابلس بإعلانها إحراز تقدم ميداني لقواتها في عدد من المحاور القريبة من العاصمة الليبية طرابلس.
وقال المتحدث باسم قوات حفتر العميد أحمد المسماري، إن "الجيش" أحرز تقدما بعدد من المرتفعات الجبلية في مديرية كتاف الليبية، وفي محور السبيعة جنوب طرابلس، مشيرا في مؤتمر صحفي الأربعاء، إلى أنه جرى أسر عدد من "الميليشيات الإرهابية"، بينهم أشخاص من تشاد والسودان كانوا يحاربون في صفوف "الإرهابيين".
وعاد المسماري لمهاجمة تركيا مجددا، واتهمها برعاية "الإرهاب"، قائلا: "إن تركيا هي الدولة الراعية للإرهاب، وأن أردوغان وحزبه هم قادة الإرهاب في العالم أجمع".
وقال المسماري، إنه بتحرير ليبيا من الإرهاب والعناصر الإرهابية "ستكون منطقة المغرب العربي آمنة بشكل عام وكامل".
في سياق متصل، نفت تركيا أن يكون اثنان من مواطنيها محتجزين في ليبيا جاسوسين.
وقالت صحيفة خبر ترك إن فولكان التينوك ومحمد دمير اللذين كانا يعملان في مطعم بجنوب العاصمة الليبية طرابلس، محتجزان منذ 12 نيسان/ أبريل نيسان في سجن قرب بنغازي.
وذكرت أن وسائل إعلام موالية لحفتر قالت، إن ثمة اشتباها بأنهما جاسوسان لكن السلطات التركية رفضت هذه المزاعم ووصفتها بأنها "هذيان مواقع التواصل الاجتماعي".
اقرأ أيضا: تواصل المعارك مع تقدم "صعب" لحكومة السراج جنوب طرابلس
وكان مصدر عسكري، قال إن القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، استعادت السيطرة على منطقة "السبيعة" جنوبي طرابلس، وفقا للأناضول.
وقالت وسائل إعلام محلية ونشطاء ليبيون، إن "قوات الوفاق أسرت عددا من مقاتلي قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بينهم جاب الله الورفلي ابن عم محمود الورفلي المشهور بالإعدامات الميدانية".
"عربي21" ترصد تطورات المعارك بين قوات "الوفاق" و"حفتر"
داخلية "الوفاق" تحبط مخططا لتنفيذ هجمات داخل طرابلس
طرابلس تنتفض ضد حفتر.. كيف تستغلها حكومة الوفاق؟