قال الرئيس المؤقت للجزائر عبد القادر بن صالح، إنه في مهمة مؤقتة لتسعين يوما، لإنفاذ المادة 102 من الدستور، مؤكدا أنه لن يترشح لرئاسة الجمهورية.
وقال في خطاب بثه التلفزيون الرسمي:
"سأقوم بالمهمة الملقاة على عاتقي بأمانة".
وتابع بن صالح بأنه يتعين على الجزائريين الالتزام بالدستور لاستجماع الشروط وإجراء انتخابات سياسية
شفافة ونزيهة يكون الكل أمينا عليها.
وأضاف أنه يجب أن يكرس
الشعب خياره بكل حرية.
ولفت إلى أنه عازم على
التشاور مع الطبقة السياسية الشعبية لإحداث هيئة وطنية جماعية تعهد لها مهمة توفير
الشروط لإجراء انتخابات شفافة.
وأضاف: "المهم لشعبنا اختيار البرنامج والشخص الذي يتطلع له".
وقال: "أملي أن يشارك الجميع في بناء الجزائر مشاركة عمادها الإقدام والتفاني، وأنا على يقين أن مؤسسات البلاد ستلتزم بإطلاق هذا المشروع الوطني الهام".
وشكر بن صالح الجيش الجزائري الذي قال إنه أصر على الاحتكام إلى الدستور.
وتسلم بن صالح، الثلاثاء، مهامه رسميًا كرئيس مؤقت للجزائر خلفا لعبد العزيز بوتفليقة المستقيل من منصبه قبل أسبوع، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وقالت الوكالة إن عبد القادر بن صالح استقبل عقب وصوله إلى مقر الرئاسة بالعاصمة، من جانب أمينها العام حبة العقبي.
وأشارت إلى أن بن صالح قد باشر مهامه رسميا كرئيس للدولة لمدة أقصاها 90 يوما.
احتفالات بعد تراجع بوتفليقة عن "العهدة الخامسة" (فيديو)
بوتفليقة يتراجع عن الترشح ويؤجل الانتخابات.. والحكومة تستقيل
هذا ما دعت إليه جمعية العلماء المسلمين بالجزائر لتهدئة الوضع