تواصل الهيئات الحزبية لتحالف أحزاب المعارضة في موريتانيا، مشاوراتها بشأن مرشحها الموحد للانتخابات الرئاسية، فيما يترقب الشارع الموريتاني إعلان اسمه.
وحصر تحالف أحزاب المعارضة خيارات مرشحه الموحد بين شخصين، أحدهما من خارج المعارضة وهو رئيس الوزراء الأسبق سيدي محمد ولد ببكر، والآخر رئيس حزب "اللقاء الديمقراطي" محفوظ ولد بتاح.
واتفق قادة تحالف المعارضة، الجمعة الماضي، على أن تعود الأحزاب المشكلة له إلى هيئاتها الداخلية لترجيح أحد الخيارين.
وبدأ المكتب التنفيذي لحزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" منذ مساء السبت، النقاش بشأن الموضوع.
وقالت الناطقة الإعلامية باسم الحزب، آمنت نيانغ، إن المكتب التنفيذي لحزبها، بدأ النقاش بشأن المرشح الموحد للمعارضة في أجواء من الصراحة والوضوح.
وأضافت، في تدوينة عبر حسابها على فيسبوك مساء الأحد: "تحدونا رغبة صادقة، وقناعة راسخة بأننا سنتوصل مع إخوة النضال ورفاق الدرب، إلى تحقيق هدفنا المنشود في تقديم مثال جديد لرغبة المعارضة وقدرتها على توحيد الجهود، وتنسيقها لتحقيق حلمنا الوطني المشترك بفرض التناوب وإقامة نظام ديمقراطي".
ولم تقدم نيانغ أية تفاصيل أخرى بشأن اسم المرشح.
ومن المتوقع أن يكون مرشح المعارضة المنافس الأبرز لمرشح السلطة وزير الدفاع الحالي محمد ولد الغزواني، المدعوم من أحزاب الأغلبية، بما فيها حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الحاكم.
وفي 15 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز، عدم السعي لفترة جديدة، ودعا لوقف المبادرات كافة الداعية لتعديل الدستور بهدف التمديد له.
ولم يعلن بعد عن موعد الانتخابات الرئاسية، لكن يفترض أن تنظم قبل انتهاء الولاية الثانية للرئيس الحالي، في حزيران/ يونيو 2019، فيما يحدد الدستور الولايات الرئاسية باثنتين.
وعادة ما تعلن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، عن موعد إجراء الاقتراع بفترة قصيرة.
اقرأ أيضا: بعد الجدل.. رئيس موريتانيا يدعم ترشح وزير دفاعه للرئاسة