بثت القناة العاشرة الإسرائيلية قبل قليل تقريرا مفاده أن "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تمت دعوته إلى مؤتمر دولي ضد إيران".
وقال التقرير إنه وبجانب رئيس الحكومة "سيحضر عدد من وزراء الخارجية العرب، لكنه لم يقرر بعد فيما إذا كان سيشارك ام لا ".
وأكد باراك رافيد المراسل السياسي للقناة في تقرير ترجمته "عربي21" أن "الدعوة الموجهة إلى نتنياهو وصلته من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قبل أسبوعين، ومن بين المدعوين وزراء الخارجية من عشرات الدول على مستوى العالم، ومن بينها: مصر والأردن والسعودية والبحرين والمغرب ودولة الإمارات العربية المتحدة".
وأشار إلى أن "المؤتمر سوف ينعقد بين يومي 13-14 من شباط/فبراير القادم، في العاصمة البولندية وارسو، لكن نتنياهو لم يقرر بعد المشاركة أم لا، كما أكد ذلك مسؤول إسرائيلي كبير للقناة فضل عدم الكشف عن اسمه".
وقالت القناة إن "المؤتمر سيركز على استقرار الشرق الأوسط لتحقيق السلام والأمن الإقليمي، بحيث لا تصبح إيران الطرف الأكثر تشويشا على الاستقرار في المنطقة، كما سيبحث الوزراء مسائل مكافحة الإرهاب وتطوير الصواريخ والتهديدات الأمنية التي تقوم بها بعض المجموعات المسلحة المختلفة في المنطقة".
اقرا أيضا : بومبيو: قمة دولية الشهر المقبل تركز على منطقة الشرق الأوسط
وأشارت إلى أن "بومبيو أعلن أمس الخميس في القاهرة أن واشنطن تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها أمام التهديد الإيراني، لأن حزب الله له تواجد كبير في لبنان، مشيرا إلى أن بلاده ستعمل مع باقي أطراف الائتلاف ضد مختلف الجهات المعادية، خاصة منع إيران من دعم لبنان، كما أن الولايات المتحدة معنية بإيجاد حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وقال بومبيو إن "العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران قوية، ولم تحصل من قبل، وقد انضمت الولايات المتحدة إلى الشعب الإيراني في تطلعه للتحرر، وإذا اعتقدت إيران أنها تتحكم في لبنان فإنها مخطئة، لأن العقوبات تشمل جميع أذرع إيران في المنطقة".
في حين رد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني على بومبيو بالقول إن "استمرار الولايات المتحدة في التدخل بشؤون المنطقة، فإن ذلك سيؤدي لحلول الفوضى فيها، وفتح أبواب جهنم، فيما اعترف الزعيم الإيراني علي خامنئي أن العقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده تشكل ضغطا على الدولة ومواطنيها، في حين أن الأمريكيين يتفاخرون بالقول إنها عقوبات غير مسبوقة".